أبقت مؤسسة "ستاندرد آند بورز" العالمية للتصنيف الائتمانى وخدمات المستثمرين، على التصنيف الائتمانى طويل وقصير الجل بالعملة الأجنبية والمحلية عند مستوى B/B-، فيما عدلت نظرتها المستقبلية لتصنيف مصر السيادى طويل الأجل من "مستقرة" إلى "سلبية".
وقالت المؤسسة فى تقرير لها بالإنجليزية حصلت "انفراد" على نسخة منه، إن تعافى الاقتصاد المصرى سيظل يعانى من نقص العملة الأجنبية والضغوط الخارجية والمالية.
وتوقعت "ستاندرد آند بورز" زيادة العجز فى الحساب الجارى إلى 4.8% فى المتوسط فى الفترة من 2016 إلى 2019، كما توقعت المؤسسة أن يسهم ضعف الصادرات بالإضافة على تراجع إيرادات السياحة فى مواصلة الضغط على احتياطات العملة الأجنبية بمصر.
وقالت المؤسسة أن ضبط أوضاع المالية العامة يسير بوتيرة أبطا مما كان متوقعا، لكنها توقعت فى الوقت ذاته أن يسهم انخفاض أسعار الطاقة وإجراءات زيادة الإيرادات فى خفض عجز الموازنة خلال السنوات القليلة المقبلة.
ونوهت "ستاندرد آند بورز" إلى أن النظرة السلبية تعكس وجهة نظرها بأن عوامل الضعف المالية والخارجية على الأرحج ستزيد على مدى الـ12 شهرا المقبلة، وهو ما قد يعوق التعافى الاقتصادى ويفاقم التحديات السياسية الاجتماعية فى البلاد.