قال المهندس فتح الله فوزي، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ، رئيس لجنة التشييد بالجمعية، إن الجمعية ستبدأ التواصل مع رؤساء الجامعات المصرية، لبحث توقيع بروتوكولات مع عدد من الجامعات المصرية لتوجيه رسائل البحث العلمي الجامعية لطلبة الماجستير والدكتوراه لمناقشة التحديات التي تواجه مجتمع الأعمال ووضع تصورات وحلول لها، مع تركيزها على الجانب العملي للاستفادة منها.
وأضاف "فوزي"، لـ"انفراد"، أن رؤساء اللجان بجمعية رجال الأعمال، سيجتمعون لتحديد الموضوعات ذات الأولوية التي سيتم توجيه الأبحاث العلمية لوضعها في الأولوية، مشدداً على أهمية إعداد دراسة بحثية عملية يمكن لمجتمع الأعمال الاستفادة منها، وفي الوقت نفسه تمويل البحث العلمي بما يعود على الاقتصاد المصري بالنفع.
وسبق أن اهتم رجال الأعمال المصريون بضرورة دعم البحث العلمى، وتبنى رجل الأعمال محمد فريد خميس ، إنشاء أول مركز بحثى متخصص فى تقنية "النانو تكنولوجى"، وتبرع بنصف مليون جنيه لإنشاء المركز فى الجامعة البريطانية ،على أن يتولى الدكتور مصطفى السيد الإشراف المباشر على أنشطة المركز، كما أبدى "خميس" استعداده لتحمل كافة تكاليف المركز وتجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات اللازمة.
وأشاد الدكتور مصطفى السيد بالخطوة التى اتخذها فريد خميس، ودعا كافة رجال الأعمال إلى ضرورة تخصيص جزء من موازنة الشركات فى رعاية البحث العلمى والموهوبين، مؤكداً أن الشباب المصرى لديه عقول قادرة على إبهار العالم، بدليل مساهمته فى إثراء البحث العلمى الأمريكى بنماذج لقيت الدعم المطلوب.
وخلال زيارة سابقة لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، طالب رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة ، بفرض ضرائب على الأغنياء لتوفير التمويل اللازم للبحث العلمى، بجانب الاهتمام بالصحة والتعليم، مشيراً إلى أن ظهور نتائج هذا الاهتمام والتقدم لن تظهر إلا فى غضون العشر سنوات المقبلة.