مجموعة من التسهيلات التى يتم تقديمها للعملاء عند القيام بتحويل السيارات للغاز الطبيعى، فيما يتعلق بسداد قيمة التحويل، ووفقا للشركة المصرية لتكنولوجيا الغاز "غاز تك" إحدي شركات قطاع البترول تتراوح أسعار أطقم تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي كوقود ما بين 5000 جنيه إلى 7500 جنيه غير شاملة ضريبة القيمة المضافة، ويمكن أن تزداد تلك القيمة فى بعض الحالات لتصل لـ9250 جنيها فى حالة السيارات الميكروباص، والتى يتم تحويلها بنظام الحقن المتزامن واستخدام اسطوانتين سعة 60 لتر مائى (ما يعادل٣٠ لتر بنزين).
وتختلف أسعار أطقم التحويل تبعًا لحجم الاسطوانة، والذى يتماشى مع حجم شنطة السيارة وكذلك تبعًا لنوعية السيارة (كربراتير أم حقن إلكترونى).
هذا ويمكن للعميل الاستفادة من العرض الحالى بإمكانية التحويل بدون مقدم والتقسيط على 12 شهرا بدون فوائد، فعلى سبيل المثال في حالة قيام العميل بتحويل السيارة بأحدث الأنظمة (الحقن الإلكترونى المتزامن) باستخدام اسطوانة سعة 60 لتر مائى (ما يعادل 15 لتر بنزين) فإن قيمة طقم التحويل تصبح بإجمالى مبلغ 8265 جنيها شامل ضريبة القيمة المضافة؛ ويتم التقسيط بإجراءات بسيطة وميسرة، ويتم احتساب القسط الأول بمبلغ 1015 جنيها بعد شهر من إتمام التعاقد، ويتبعها سداد مبلغ 660 جنيه شهريا ولمدة 11 شهر، وفى هذه الحالة وإذا كان معدل استهلاك المواطن يوميا 10 لترات بنزين وقيامه بالتحويل للغاز الطبيعى سيحصل على وفر شهرى حوالي 1200 جنيها يمكن من خلاله سداد الأقساط فى مدة حوالى 7 شهور والاستفادة من كامل الوفر بعد هذه المدهش، بالإضافة إلى التمتع الناتج عن إطالة فترة استهلاك الزيوت بالسيارة بعد تحويلها للغاز الطبيعى.
كما يمكن منح ميزة بالتقسيط لمدة 4 سنوات وبدون مقدم وبفائدة بسيطة ميسرة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات.
وكان المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية قد أكد فى تقرير استعرضه رئيس الوزراء، اليوم، أن الغاز الطبيعى المستخدم كوقود بديل للسيارات هو غاز موفر واقتصادى، حيث يصل سعر المتر المكعب من الغاز الطبيعى إلى 3.5 جنيه حاليًا، بينما يبلغ سعر لتر البنزين "80" 6.25 جنيه، وبنزين "92" 7.5 جنيه للتر، مشيرًا فى هذا الإطار إلى أنه فى حالة استخدام المواطن للغاز الطبيعى فى سيارته، فإنه يمكن له تحقيق وفر يصل إلى حوالى 825 جنيها شهريًا عندما يكون متوسط استهلاك اليومى 10 لترات بنزين "80"، بينما يصل معدل التوفير لحوالى 1200 جنيه شهريًا فى حالة استخدام بنزين "92"، وبالتالى يمكن للعميل استرداد قيمة التحويل من مبلغ التوفير فى استخدام الغاز الطبيعى خلال فترة من 3 إلى 6 أشهر عند معدل الاستهلاك المتوسط، علمًا بأنه كلما زاد معدل الاستهلاك اليومى من البنزين قلت فترة الاسترداد، مضيفًا أن الاحصائيات الدولية أشارت إلى ارتفاع عدد السيارات العاملة بالغاز الطبيعى فى العالم إلى أكثر من 28.5 مليون سيارة ومركبة مؤخرًا.
وتناول وزير البترول خلال تقريره بعض المعلومات والإجراءات الخاصة بعملية تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى، مشيرًا إلى أن الوقت الذى تستغرقه السيارة لتحويلها للعمل بالغاز الطبيعى كوقود بديل، يتراوح ما بين ساعتين إلى أربع ساعات، وذلك حسب نوع السيارة، مضيفًا أنه يمكن تحويل جميع السيارات بجميع سعاتها اللترية للعمل بالغاز الطبيعى، حيث أن انظمة التحويل الجديدة للغاز الطبيعى تدعم المحرك وترفع من كفاءته فى العمل بالغاز للوصول إلى أداء مثالى للسيارات، وفى هذا الصدد تمت الإشارة إلى أنه تم تحويل سيارات بسعة لترية صغيرة تقل عن 1.2 لتر، وتعمل بنجاح.
ونوه الوزير، إلى أن شركات السيارات العالمية تقوم بإنتاج طرازات سيارات ذات محرك صغير 3 أسطوانات، وبسعة لترية تقل عن الـ 1 لتر، وتقوم بتحويلها على خط الإنتاج للعمل بالنظام المزدوج (بنزين / غاز طبيعى)، مضيفًا أنه من الممكن تحويل السيارة عند أى مسافة مقطوعة على البنزين, وأن شركة "غازتك" قامت بتحويل السيارات على خط الإنتاج، منوهًا إلى أن عدد المحطات الخاصة بتمويل السيارات والمركبات بالغاز الطبيعى وصل على مستوى الجمهورية إلى 207 محطات، وجارٍ العمل على إضافة المزيد من هذه المحطات خلال الفترة القادمة.
وتطرق الوزير إلى التسهيلات التى يتم تقديمها للعملاء فيما يتعلق بسداد قيمة التحويل، مشيرًا إلى أنه يوجد انظمة للتقسيط بدون مقدم وبدون فوائد، وذلك من خلال إجراءات تعاقد مبسطة مثل صورة البطاقة الشخصية ورخصة السيارة وايصال حديث "كهرباء – غاز – مياه"، مضيفًا أنه يتم منح هدايا فورية للعملاء عند السداد النقدى.
وحول عوامل الأمان المتعلقة بتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى كوقود بديل، أشار وزير البترول إلى أنه يوجد العديد من عوامل الأمان ففيما يتعلق بأسطوانة الغاز فإنها مصممة وفقًا للمواصفات والمعاییر الدولیة، ومصنوعة من سبیكة من الصلب المخصوص لتحمل الضغط العالى للغاز الطبیعى الموجود داخلھا وأیة تصادمات عنیفة، وفيما يخص مواسير الغاز فيتم تصنيعها من الصلب الخالى من اللحامات، والذى یرفع من درجة تحملھا للضغوط المرتفعة وعدم وجود فرصة لتسریب الغاز من خلالھا، هذا إلى جانب وجود عدد من الصمامات، منها للغاز یقوم بمنع أى تدفق للغاز حال إیقاف المحرك أو تعطل السیارة، وصمام الشحن حيث يضمن عدم رجوع الغاز لتأمین عملیة تموین السیارة بالغاز وعدم حدوث تسرب منه حتى الإنتھاء من عملیة التموین، وصمام آخر للأسطوانة یسمح بتصریف الضغط الزائد سواء كان ناتجًا عن سبب ارتفاع فى درجة الحرارة المحطة بجسم الأسطوانة أو لارتفاع ضغط الغاز داخل الأسطوانة.
وحول الأثر البيئى الناتج من استخدام الغاز الطبيعى كوقود بديل، تمت الإشارة إلى أن الغاز الطبیعى یخفض من انبعاثات أول أكسید الكربون بنسبة 86% مقارنة بالبنزین، بالإضافة لخفضه انبعاثات ثانى أكسید الكربون وأكاسید النیتروجین.