يحيى العالم يوم 17 مايو، اليوم العالمى للاتصالات ومجتمع المعلومات 2016، تحت شعار "ريادة الأعمال فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل إحداث تأثير اجتماعى".
يهدف الاحتفال هذا العام لإتاحة إمكانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أمام الشباب من المبتكرين ورواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة، وأصحاب المشاريع الناشئة ومراكز التكنولوجيا، باعتبارهم رواد الحلول المبتكرة والعملية، من أجل تحفيز التقدم نحو تحقيق الأهداف الدولية للتنمية المستدامة، مع التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة فى البلدان النامية.
ويصادف يوم 17 مايو الذكرى السنوية لتوقيع الاتفاقية الدولية الأولى للبرق وإنشاء الاتحاد الدولى للاتصالات. ويجرى الاحتفال سنوياً منذ عام 1969 باليوم العالمى للاتصالات فى 17 مايو الموافق ليوم تأسيس الاتحاد الدولى للاتصالات وتوقيع الاتفاقية الدولية الأولى للبرق فى عام 1865، وأرسى الاحتفال بهذا اليوم مؤتمر المندوبين المفوضين فى مالقة طوريمولينوس فى عام 1973.
وذكر "هولين جاو" الأمين العام للاتحاد الدولى للاتصالات، فى رسالته بهذه المناسبة: فى العام الماضى 2015، احتفلنا بالذكرى السنوية 150 لتأسيس الاتحاد الدولى للاتصالات، مؤكدين من جديد سمعته على الصعيد العالمى كمنظمة من المنظمات الأكثر أهمية والأكثر قدرة على البقاء والمكرسة لتوصيل العالم بأكثر وسائل الاتصالات ابتكاراً. وفى الوقت الذى نحتفل فيه باليوم العالمى للاتصالات ومجتمع المعلومات لعام 2016 احتفاءً بمناسبة إنشاء الاتحاد الدولى للاتصالات فى 17 مايو 1865، ما زلنا نتطلع إلى تطورات الاتصالات فى المستقبل.
وقال " نركز اهتمامنا هذا العام على "ريادة الأعمال فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل إحداث تأثير اجتماعى".
وأضاف جاو، إن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو من أكثر القطاعات تحقيقاً للربح والنجاح وقد أحدث ثورة فى طريقة تواصل العالم. ومن خلال مزيج من السياسات الحكومية والإصلاحات التنظيمية الاستشرافية للمستقبل والمعايير الدولية والابتكار فى مجال الصناعة والاستثمار فى البنية التحتية والخدمات الجديدة، تم إدماج مليارات الأشخاص فى مجتمع المعلومات فى فترة وجيزة للغاية.
وهذا إنجاز مشترك يمكننا الافتخار به جميعاً ، واستناداً إلى هذا الأساس، نتواجد الآن فى بيئة ذكية وموصولة شبكياً على نحو متزايد تضم الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة والتطبيقات الجديدة فى مجالات متنوعة من الصحة إلى التمويل، مع التقدم صوب مستقبل أنظمة النقل الذكية والمدن الذكية".
وتابع قائلا - فى رسالته - " ومع إحراز تقدم فى نشر البنية التحتية والتوصيلية ، سيتعزز دور الخدمات والتطبيقات إضافةً إلى تمكن العديد من الأطراف الفاعلة الصغيرة المبتكرة من الدخول إلى السوق مع حلول من شأنها تلبية الاحتياجات المحلية.
ومن شأن ريادة الأعمال فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن تؤدى إلى تحول فى نموذج إحداث تأثير اجتماعى عظيم. ونحن بحاجة إلى خبرة رواد الأعمال وابتكاراتهم واستثماراتهم لتحقيق أهدافنا المشتركة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة".