أكد خبير التأمين سمير عبد المحسن ، على أهمية نشر الوعى التأمينى بين شرائح المجتمع المختلفة، بالتعاون بين الهيئات الحكومية والاتحاد المصرى للتامين ،وتنظيم دورات تدريبية فى أماكن تجمعات المواطنين مثل مراكز الشباب والجمعيات لتعريف المواطن بأهمية التأمين ، وذلك بغرض المساهمة في رفع نسبة مشاركة القطاع فى الناتج القومى ، والتي لا تتعدى 1% مقارنة بالدول الأخرى .
وقال عبد المحسن ، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد " ، أن سوق التأمين المصرى سيشهد ارتفاع فى نسب الطلب على منتجات بعينها مثل التأمين متناهى الصغر والتأمين الطبى خلال الفترة القادمة ، لافتا الى أن الاتحاد المصرى للتأمين نوه الى أهمية رفع الوعى التأمينى ، إستصدار مجموعة من التأمينات الإجبارية، عن طريق مخاطبة الدولة لإصدار تشريعات جديدة تعمل على إلزام المجتمع بشراء أنواع من التأمين بشكل إجبارى مثل إلزام أصحاب وأرباب العمل بشراء تأمين مسئولية رب العمل نظرا لارتباطه بحجم الضرر الواقع على العامل وكذلك مسئولية المنتجات وغيرها من الأنواع وتأمينات المسئولية المهنية للعديد من أصحاب المهن وتأمين المنشآت بقيمة أقساط منخفضة ، بالإضافة الى الإبتكار والتطوير فى المنتجات وهو ما يعنى بلغة التأمين العمل على إبتكار منتجات تأمينية جديدة تلبى رغبات قطاع كبير من العملاء ، وكذلك تطوير المنتجات الموجودة بما يتناسب واحتياجات السوق المصرية، وعدم الاعتماد على المنتجات النمطية، كما يجب على شركات التأمين أن تتابع بشىء من الحزم مستوى قياس خدمة العملاء بهدف تحقيق السرعة الواجبة لمواجهة مشاكل العملاء وإيجاد حلول لمشاكلهم .