قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم الأربعاء إن الاقتصاد العالمي يتعافى على ما يبدو من التراجع الناجم عن جائحة فيروس كورونا بسرعة أكبر مما كان يُعتقد قبل شهور قليلة وذلك بفضل تحسن الآفاق بالنسبة للصين والولايات المتحدة.
وأضافت المنظمة أن الاقتصاد العالمي في طريقه إلى الانكماش 4.5 بالمئة هذا العام، ورغم أنه انكماش غير مسبوق في التاريخ الحديث، فإنه أفضل من توقعها في يونيو انكماشا ستة بالمئة.
وتابعت المنظمة، وهي منتدى للسياسات مقره باريس، أنه في حالة مواصلة منع الفيروس من الانتشار بشكل خارج عن السيطرة، سيقفز الاقتصاد العالمي من جديد إلى النمو العام المقبل بتوسع خمسة بالمئة، في خفض لتوقع في يونيو بتوسع 5.2 بالمئة.
وبعدما كانت الصين أول بلد يشهد انتشار الفيروس لكنها تحركت سريعا للسيطرة عليه، بات من المتوقع أن تكون الدولة الوحيدة في مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى التي تشهد نموا هذا العام بزيادة قدرها 1.8 بالمئة، ارتفاعا من توقع في يونيو بانكماش 2.6 بالمئة.
في الوقت نفسه، يُتوقع أن يكون الاقتصاد الأمريكي أفضل حالا هذا العام عما كان يُعتقد وأن يشهد انكماشا 3.8 بالمئة، وهو ما يعد تدهورا شديدا لكنه لا يزال أفضل بكثير من توقع سابق بانكماش 7.3 بالمئة.