أكد أسامة حفيلة عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون الوجهة الحضارية لمصر أمام العالم، كما ستكون منصة لجذب الاستثمارات العالمية، والترويج لمصر الجديدة أمام المؤسسات الدولية، مضيفا كما ستحقق العاصمة الإدارية نقلة نوعية في مستوى الخدمات في مصر، حيث سيتم نقل تجربة إنشائها وتخطيطها لباقي المدن الجديدة المزمع إنشائها.
وأضاف "حفيلة"، لـ"انفراد"، كما أثبت ما تحقق من مشروعات بالعاصمة الإدارية قدرة الدولة على تمويل المشروع وتنفيذه بأيادي مصرية، مشيرا إلى استمرار العمل وتنفيذ المشروعات بنفس المعدلات خلال جائحة فيروس كورونا المستجد وهو أمر لم تشهده مشروعات ضخمة مماثلة حول العالم.
وتابع أن حجم الإنجاز بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعادل مساحة واشنطن، غير مسبوق، منوها إلى أن تنفيذ مشروعات الطرق والمطارات والبنية التحتية وتنفيذ المشروعات السكنية في مدة قياسية وبجودة عالمية يرفع من كفاءة الشركات المصرية.
وتنال العاصمة الإدارية إشادة دولية بحجم الإنجاز غير المسبوق داخل المشروع الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، وهو ما جعل أنظار العالم تتجه لمصر، وجعل أكبر صحف العالم تشيد بأكبر مدينة ذكية على مستوى الشرق الأوسط، وهو ما فسر سر الإقبال الكبير من مختلف الدول للحصول على قطع أراضى لإنشاء مقرات للسفارات لها داخل العاصمة الإدارية، وفى وقت سابق أشاد عدد من السفراء الأفارقة لدى القاهرة، بالفرص الاستثمارية الواعدة في العاصمة الإدارية الجديدة، وحجم الإنجاز الذي تم ويتم خلال عملية إنشائها وفق أحدث النظم الدولية، وأكد السفراء حرص بلادهم على المشاركة فى أى حدث تنظمه مصر للترويج للفرص الاستثمارية في بلادهم أمام المؤسسات الدولية والمستثمرين من كافة أنحاء العالم.