ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، بعد هبوط حاد أمس مع صعود أسهم التكنولوجيا والرعاية الصحية، لكن المخاوف حيال قيود جديدة بسبب فيروس كورونا في بريطانيا وأماكن أخرى استمرت في الضغط على أسهم قطاع السفر.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5 بالمئة محافظا على مكاسبه بعد أسوأ جلسة في ثلاثة أشهر. وصعد قطاع التكنولوجيا، الذي تألق مقارنة بسائر القطاعات العام الجاري، 1.5 بالمئة في حين كسبت أسهم الرعاية الصحية 0.6 بالمئة.
ومع تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 في بريطانيا من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قيودا جديدة تشمل إغلاق الحانات والمطاعم وأماكن أخرى في قطاع الضيافة في العاشرة مساء في أنحاء البلد.
ونزلت أسهم شركات مالكة لحانات هي جيه.دي ويزرسبون وميتشلز آند بتلرز ومرستون بين 1.2 بالمئة و3.6 بالمئة.
وخسر سهم وايتبريد المالكة لبريميير إن 2.8 بالمئة بعدما أعلنت عزمها خفض ستة آلاف وظيفة في وحدات الفنادق والمطاعم فيما تنال الجائحة من قطاعات السفر والضيافة.
ونزلت أسهم السفر والترفيه 0.7 بالمئة بعد هبوط 5.2 بالمئة في الجلسة السابقة بينما تراجعت أسهم البنوك 0.3 بالمئة إضافة إلى خسائر أمس البالغة 5.7 بالمئة.