انتهى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، من المزايدة الثانية للترددات وتصل إلى 20 ميجاهرتز لشركتي اتصالات واورنج، لتصل حجم الترددات المطروحة من الدولة على شركات المحمول الأربعة العاملة في السوق إلى نحو 80 ميجاهرتز في الحيز الترددي 2600 ميجاهرتز، حيث كان قد تم طرح 60 ميجا هرتز من الترددات في مزايدة منتصف سبتمبر الماضي شاركت بها كل من فودافون والمصرية للاتصالات.
وسوف يقوم الجهاز بإعلان النتائج فور اعتمادها وفق الإجراءات المتبعة لطرح وتخصيص الترددات.
وبإنتهاء مزايدة اليوم والتي يفوز بها مشغل واحد من المتنافسين عليها سواء اورنج أو اتصالات، يكون قد فاز بالترددات المطروحه ثلاث مشغلين، ومن المرجح أن تصل قيمة الترددات المطروحه على الشركات لأكثر من مليار دولار.
ووفقا لما أكدته مصادر لـ "انفراد"، فإن قيمة ترددات المزايدة الثانية التي نافست عليها اورنج َ اتصالات أعلى من المزايدة الأولى التي شاركت بها فودافون و المصرية للاتصالات we.
وأثنت شركات المحمول الأربعة العاملة في السوق على الإجراءات الخاصة التي تمت بها مزايدة الترددات ضمنهم الشركة الخاسرة، وأبدت إعجابها بالجهد المبذول والعمل الأحترافي حتى تخرج المزايدة بهذا الشكل سواء في المرحلتين الأولى والثانية.
وكان الجهاز قد أطلق مزايدة منتصف سبتمبر، لطرح 60 ميجاهرتز ترددات جديدة على شركات المحمول، وتقدمت شركتي فودافون والمصرية للاتصالات we بعروض فنية ومالية للحصول على الترددات الجديدة، بينما لم تتقدم شركتي اورنج واتصالات للمزايدة آنذاك، وتتضمن عرض الأول الحصول على 40 ميجاهرتز والثانية 20 ميجاهرتز.
وكان جهاز تنظيم الاتصالات-قبل إجراء مزايدة الترددات-خاطب شركات المحمول خلال شهر يوليو الماضي، للتعرف على احتياجتها من الترددات، وردت شركة فودافون مصر بطلب احتياجها 40 ميجاهرتز، فيما طالبت باقي الشركات بحاجتها لـ 20 ميجا فقط، وفي ضوء احتياج الشركات لترددات، قرر الجهاز، طرح ترددات جديدة، وأرسل خطاب للمشغلين خلال شهر أغسطس الماضي، تضمن سعر الترددات، وحدده بمبلغ 150 مليون دولار لكل 10 ميجاهرتز، كما حدد نظام السداد بالدولار الأمريكي، على أن يتم سداد 50% من قسمة الترددات، وتقسيط المبلغ المتبقي على قسطين بالتساوي، وسدادهم خلال 3 سنوات، بالجنيه المصري محسوب على سعر الدولار وقت السداد.