قال محمد دغيدي ، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للتسويق العقاري، إن العاصمة الإدارية الجديدة تستحوذ على صدارة مبيعات العقارات في مصر بنسبة نحو 40% من إجمالي المبيعات، تليها القاهرة الجديدة والشيخ زايد، ثم مدينة العلمين في المركز الثالث، ثم المدن الجديدة مثل العبور والشروق، مشيراً إلى انخفاض المبيعات بالساحل الشمالي ومنطقة البحر الأحمر، بسبب اتجاه العملاء للشراء في الساحل خلال فصل الشتاء لاستغلال عروض الشركات في هذا التوقيت، فيما تراجع الطلب في البحر الأحمر نظراً لجائحة كورونا، رغم أن الطلب ينشط على هذه المنطقة خلال فصل الصيف.
وحول تأثير قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بنسبة 0.5% على مبيعات العقارات، قال "دغيدي"، لـ"انفراد"، إن قراري خفض الفائدة وإلغاء شهادات الادخار مرتفعة العائد، سيؤثران إيجابياً على تنشيط مبيعات القطاع العقاري، وتعويض فترة التباطؤ خلال جائحة كورونا، متوقعاً أن يستحوذ القطاع العقاري على نسبة 30-40% من السيولة بالبنوك.
وحول توقعاته لأسعار العقارات خلال الفترة المقبلة، قال محمد دغيدي، إنه في ظل رواج المبيعات بمشروعات العاصمة الإدارية والمدن الجديدة، فقد يتجه المطورين إلى زيادة الأسعار بمتوسط 5-10% خلال العام المقبل.
ورداً على نصيحته للمطورين العقاريين، طالب عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للتسويق العقاري، شركات التطوير العقاري بالتركيز على بناء وحدات تتناسب شرائح متوسطي الدخل وفوق المتوسط، نظراً لتشبع السوق العقاري في الوقت الحالي بالوحدات الفاخرة، كما نصح المقبلين على الاستثمار العقاري، باللجوء إلى استشاري عقاري قبل تنفيذ عملية شراء، لضمان تحقيق أعلى عائد من الاستثمار، حيث يوفر له المستشار العقاري وقت وجهد ويسهل له اتخاذ القرار الاستثمار الصحيح.