يرى رجل الأعمال المهندس فاروق مصطفى، أن التوقف عن استخدام الفحم والعودة للاعتماد على الغاز الطبيعى سيوفر مليار دولار فاتورة استيراد الفحم سنويًا للدولة، مشيرًا إلى المخاطر البيئة والتشغيلية التى يسببها الفحم عند مقارنته بالغاز الطبيعى تحتاج عودة مصانع الأسمنت إلى الاعتماد على الغاز الطبيعى، وهذا يتطلب خفض المليون وحدة حرارية إلى 3 دولارات
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن صناعة الأسمنت متضررة بشدة نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج، وتراجع الطلب المحلى والتصدير، نتيجة ظروف فيروس كورونا التى تعصف بالعالم كله، مشيرًا إلى أن القرارات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسى حول عودة تراخيص البناء ستؤدى إلى تنشيط حركة قطاع مواد البناء.
وأكد أن لجوء مصانع الأسمنت للتحول نحو الاعتماد على الفحم فى التشغيل كان بسبب الارتفاع غير المسبوق فى أسعار الغاز الطبيعى فى مصر، الأمر الذى دفع اغلب هذه المصانع للتحول للاعتماد على الفحم بدلًا للغاز، رغم خطورة الأول على البيئة وكذلك عدم فعاليته التشغيلية عند مقارنته باستخدام الغاز الطبيعى فى التشغيل، وفى هذا السياق تدرس مصانع الأسمنت فى مصر، العودة إلى الاعتماد على الغاز، حال تراجع اسعار المليون وحدة حرارية بريطانية إلى 3 دولارات، فى ظل مطالب لكافة القطاعات التصنيعية التى تعتمد على الغاز بضرورة خفض الأسعار الحالية، لكون الغاز مكون ومدخل رئيسى فى العملية التصنيعية.