قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، لـ"انفراد"، إنها ستتوجه إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، مساء اليوم، للمشاركة فى الاجتماع السنوى الحادى والأربعين لمجموعة البنك الإسلامى للتنمية، الذى يعقد فى الفترة من 15- 19 مايو، وذلك بصفتها محافظ مصر لدى البنك الإسلامى للتنمية.
وتعد مصر واحدة من مؤسسى البنك الإسلامى للتنمية وأحد أكبر المساهمين فى رأسمال البنك الذى تم إنشاؤه عام 1973 كمؤسسة مالية متعددة الأطراف تقدم تمويلات ميسرة للدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامى، وعددها 56 عضوا، بهدف دعم التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعى فى المجتمعات الإسلامية.
وكشفت الوزيرة، أنها ستوقع على هامش الاجتماع السنوى، بعض الاتفاقيات التى يتيح بموجبها البنك الإسلامى للتنمية تمويلات للمشروعات متناهية الصغير فى مصر، وذلك فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم مشروعات الشباب وتوفير فرص العمل.
وتقدر محفظة مصر لدى البنك الإسلامى بحد أقصى مليار دولار سنويا، وأسهم البنك فى تمويل العديد من المشروعات القومية الكبرى، ومن بينها مشروع بناء مبنى الركاب رقم 3 بمطار شرم الشيخ الدولى بتمويل يبلغ 457 مليون دولار أمريكى، ومشروع الربط الكهربائى المصرى السعودى بمبلغ 220 مليون دولار أمريكى.
وتعتبر مصر واحدة من أهم الدول المستفيدة من تمويلات مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، وتقدر إجمالى تمويلات البنك للمشروعات فى مصر بحوالى 12.2 مليار دولار أمريكى منذ تاريخ تأسيسه.