قفزت أسعار النفط أكثر من خمسة بالمئة اليوم الاثنين بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيغادر المستشفى حيث يتلقى العلاج من كوفيد-19، في حين أُغلقت ستة حقول بحرية نرويجية للنفط والغاز مع انضمام مزيد من العمال إلى إضراب.
وارتفع برنت 2.02 دولار بما يعادل 5.1 بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 41.29 دولار للبرميل. وزاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 2.17 دولار أو 5.9 بالمئة ليغلق عند 39.22 دولار.
وقال فيل فلين، كبير المحللين لدى برايس فيوتشرز جروب في شيكاجو، "كثيرون رأوا أن تراجع الأسبوع الماضي كان مبالغا فيه.. كانت هناك افتراضات كثيرة."
هوت الأسعار أكثر من أربعة بالمئة يوم الجمعة عقب إعلان إصابة ترامب بالفيروس. وقال ترامب إنه سيغادر في وقت لاحق اليوم المستشفى العسكري الذي يتلقى العلاج فيه، مضيفا أنه يشعر بأنه "في حالة جيدة فعلا".
يشهد البيت الأبيض موجة من الإصابات بالفيروس قبيل أسابيع من الانتخابات الأمريكية.
واستفادت أسعار النفط أيضا من الآمال حيال حزمة تحفيز أمريكية للتصدي للتداعيات الاقتصادية للجائحة. فقد تحدثت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي بالهاتف مع وزير الخزانة ستيفن منوتشين لنحو ساعة اليوم وهما يستعدان لمحادثات جديدة غدا الثلاثاء.
استمد النفط دعما إضافيا من إضراب عمالي متصاعد في النرويج للمطالبة بزيادة الأجور، مما تسبب في إغلاق ستة حقول بحرية للنفط والغاز.
وقال اتحاد صناعة النفط والغاز النرويجي إن الإضراب سيقلص إجمالي طاقة إنتاج النرويج بما يزيد قليلا فحسب على 330 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا، أي نحو ثمانية بالمئة من إجمالي الإنتاج.