قال بركات صفا نائب رئيس شعبة الادوات المكتبية ولعب الاطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن حجم الواردات من لعب الاطفال تراجعت خلال العام الجارى 2020 بنحو 30 مليون دولار نتيجة جائحة كورونا التى بدأت منذ بداية العام وتراجع معدلات الاقبال على الشراء وإغلاق المصانع فى الصين التى نستورد منها 95 % من لعب الاطفال فى السوق المحلى.
وأضاف بركات فى تصريح خاص ل انفراد، إن جميع التعاقدات على الواردات حاليا تأتى عن طريق الانترنت واختيار البضائع بكميات قليلة مع تراجع سفر المستوردون إلى الصين والاكتفاء بالتعاقد أون لاين، ولفت إلى أن سوق لعب الأطفال يشهد ركودا كبيرا خلال الفترة الحالية على أن يعاود الرواج مع دخول شهر سبتمبر مع أعياد الطفولة وتوزيع الهدايا على الاطفال من الالعاب خلال الاحتفالات التى تعقدها المدارس بالاضافة إلى أعياد رأس السنة الميلادية التى عادت ما يتم توزيع الهدايا على الاطفال من العرائس والمسدسات وشجرة عيد الميلاد وألعاب التول والشمع والبالونات.
وتابع نائب رئيس شعبة لعبة الاطفال، إن المخزون من ألعاب رأس السنة الميلادية قليل ولدينا تعاقدات استعدادا للاحتفالات العام الحالى فى حالة إزالة جائحة كورونا والقدرة على الاحتفال فى التجمعات المتنوعة بين المواطنين والاسر.
وفى سياق متصل تابع مؤكدًا، أن الشنط المدرسية متوفرة فى الأسواق استعدادا لدخول الموسم الدراسى الجديد أكتوبر الجارى على اختلاف أنواعها وأسعارها، حيث يبلغ حجم المستورد من الشنط المدرسية فى الأسواق 70% فى مقابل 30% يتم تصنيعها محليا، إلا أن العام الحالى تراجع حجم الواردات منها لوجود مخزون كافى من العام الماضى بسبب تعطل الترم الثانى من الدراسة منذ أزمة انتشار كورونا.
وأضاف، إن متوسط سعر بيع شنطة المدرسة يبلغ نحو 500 جنيه للأنواع الجيدة أو المتوسطة، وهناك أسعار للشنط تبدأ من 150 جنيها وحتى 1000 و1500 جنيه للشنط المستوردة ذات الأنواع الجيدة والمعمرة لأكثر من عام مع الطفل، وتعتبر الصين هى الدولة الأولى التى نستورد منها الشنط المدرسية سنويا بأشكال وأنواع مختلفة تختلف باختلاف الموضة والأشكال التى تخرج سنويا والتى يتعلق بها الطفل وتعمل على جذب انتباهه ، وتختلف الشنط المدرسية على حسب الأشكال الكرتونية المرسومة عليها أو رسومات الـ 3d البارزة على كل شنطة بألوانها المختلفة.