توقعت الرابطة الأوروبية لموردى السيارات " Clepa" وصول قطاع السيارات الأوروبى حوالى 100 الف وظيفة فى عام 2021، بسبب عواقب الأزمة الناجمة عن وباء فيروس كورونا.
وأشارت الرابطة إلى أن قطاع السيارات فقدت حوالى 49500 وظيفة فى قطاع تصنيع مكونات السيارات، فى العام الجارى، وأوضحت أن الأرقام أظهرت كيف أدت أزمة فيروس كورونا إلى تسريع التغييرات في قطاع السيارات، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
ووفقًا للتقرير ، هناك نتيجة أخرى وهي أن القطاع يضطر إلى تقليل استثماراته في البحث والتطوير ، مما سيكون له تأثير سلبي عندما يتعلق الأمر بمواجهة التحديات البيئية والرقمية الجديدة: "هذه مشكلة حقيقية لأن الدور الريادي العالمي للسيارات يعتمد على التقنيات المبتكرة والتميز في التصنيع ".
وأشار التقرير إلى أن حاليًا 30٪ من قيمة السيارة تتركز في نظام الدفع ، ولهذا وصف بأنه "حاسم" أن الانتقال إلى التنقل الكهربائي يتم إدارته بطريقة "مسؤولة" ، نظرًا لأن جزءًا كبيرًا من التوظيف ، من المبيعات والابتكار في أوروبا يتركز في تصنيع المحركات.
وبالنسبة للرابطة الأوروبية "لم يعد السؤال الرئيسي هو كيفية تحقيق الأهداف المناخية، والتحدي الذي يواجه أوروبا كصناعة سيارات وإدارة الانتقال إلى التنقل الآمن والذكي والمستدام بطريقة طموحة وواقعية وشاملة" .
وأشارت الصحيفة إلى أن تسجيل السيارات الجديدة في أوروبا تراجع في يوليو وأغسطس لكن ليس بنفس مستوى الأشهر السابقة مما يشير إلى تعاف بطيء في قطاع السيارات الأوروبي الذي تضرر بشدة بفعل جائحة كورونا.
وأظهرت إحصاءات من اتحاد صناعة السيارات الأوروبي أن تسجيل السيارات الجديدة انخفض في يوليو 3.7 % على أساس سنوي إلى 1281740 سيارة في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية.
وكشفت البيانات انخفاض مبيعات السيارات 17.6 % في أغسطس إلى 884394 سيارة حيث سجلت جميع بلدان المنطقة باستثناء قبرص خسائر مقارنة بالعام السابق.
وتراجع التسجيل بشدة في ألمانيا وفرنسا فيما انخفض على نحو طفيف في إيطاليا. جاء ذلك بعد تراجع أكبر في المبيعات بلغ 24.1 % في يونيو و56.8 % في مايو.