شهد معرض تراثنا إقبالا كبيرا من الجمهور في الساعات الأولى للمعرض عقب افتتاحه صباح اليوم من قبل رئيس الجمهورية، في ظل مشاركة أكثر من 600 عارض من محافظات الجمهورية المختلفة، وتجري حاليا نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة، جولة داخل المعرض لتفقد وضع العارضين.
وكشف طارق صبور مدير المعارض بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة، مشاركة 630 عارضا وعارضة بمعرض تراثنا من جميع محافظات الجمهورية، من بينهم 45 جمعية أهلية، بزيادة كبيرة عن العام الماضى والتي كانت تشهد مشاركة 520 عارضا و35 جمعية أهلية.
وأضاف في حديثه لبرنامج أسواق المذاع على تلفزيون انفراد، أن هناك اهتماما كبيرا من الدولة بقطاع الحرف والصناعات اليدوية، لافتا إلى أن جهاز تنمية المشروعات يتحمل 75% من تكلفة القيمة الفعلية للمعرض، وذلك للتخفيف على المشاركين، كما يتم اتاحة إقامة مجانية للعارضين من المحافظات المختلفة، وذلك للتخفيف عليهم مشقة الانتقال.
وأشار مدير المعارض بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة، إلى أن الجهاز قدم للمشاركين من بعض المحافظات النائية خصم 50% من قيمة الاشتراك المدعوم أساسا، وذلك لتمكينهم من المشاركة والترويج لمنتجاتهم، بعد فترة انقطاع كبير منذ بداية جائحة فيروس كورونا، لأن المعارض الوسيلة الأولى للترويج لهؤلاء المنتجين.
وبشأن شروط الاشتراك في معرض تراثنا، أوضح "صبور"، إن من يمتلك مهارة وخبرة لإنتاج حرف ومنتجات تراثية ويدوية ومنتج مصري هي الشروط الأساسية، إضافة إلى حظر اشتراك المنتجات الأجنبية، وكذلك يتيح جهاز تنمية المشروعات الاشتراك عبر 31 فرع له على مستوى محافظات الجمهورية.
وتابع، أنه يتم متابعة المنتجات المشاركة بمعرض تراثنا للتأكد من كونها محلية الصنع، وأى منتج يتم اكتشافه أنه مستورد يتم استبعاد المشارك به، لأن الهدف الرئيسى من معرض تراثنا هو الترويج للصناعات اليدوية والحرفية الوطنية.
واختتم، أن التعاقدات التي تتم في معرض تراثنا سواء كانت داخلية أو خارجية تكون من خلال العارضين، وجهاز تنمية المشروعات لا يتدخل في هذه العملية، لكنه يتابع بصورة مستمرة تسهيلات تنفيذ هذه العقود.