أظهرت بيانات اليوم الاثنين أن معدل البطالة في تركيا استقر عند 13.4 بالمئة في الفترة من يونيو إلى أغسطس مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة مع ارتفاع نسبة المشاركة في قوة العمل فيما تواصل تداعيات كوفيد-19 التأثير على العمالة.
وأظهرت بيانات منفصلة اليوم أن عجز المعاملات الجارية سجل ارتفاعا حادا إلى 4.6 مليار دولار في أغسطس بسبب تراجع حاد للسياحة جراء الجائحة.
وبعد صدور البيانات، انخفضت الليرة 0.4 بالمئة من مستوى الإغلاق يوم الجمعة عند 7.8930.
وبينما انخفض معدل البطالة من 13.9 بالمئة في نفس الفترة قبل عام، تراجع عدد العاملين 1.254 مليون على أساس سنوي ليسجل 43.5 بالمئة حسبما أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي. وبلغ المعدل 46.4 بالمئة في نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغت نسبة المشاركة، عدد العاملين أو الباحثين عن عمل، 50.3 بالمئة مقارنة مع 49 بالمئة قبل شهر، رغم أنه يقل بكثير عن معدل 53.8 بالمئة المسجل في العام الماضي.
وفى نفس السياق تفاقمت أزمة البطالة في تركيا على نحو حاد، وسط غياب الأفق في حلول للأزمة الاقتصادية التي انعكست على كافة مناحي الحياة.
وحسب موقع العين الإخبارية، قال صندوق النقد الدولي في تقرير سابق، إن تركيا ضمن الدول التي تراجعت إلى ما دون حد كفاية احتياطي النقد الأجنبي، مؤكداً أنها تتجه إلى الركود الثاني في أقل من عامين، بعد انكماش اقتصادها بنسبة 5 في المائة.