أكدت بي.بي خططا للبدء في ضخ الغاز الطبيعي من أذربيجان إلى أوروبا بنهاية السنة، وذلك في وقت تتصاعد فيه بواعث القلق حيال الصراع المسلح على إقليم ناجورنو قرة باغ.
خاضت أرمينيا وأذربيجان قتالا هو الأعنف على الإقليم منذ حرب 1991-1994، مما استوجب جهودا دبلوماسية دولية لنزع فتيل الصراع.
بي.بي مساهم في خط الأنابيب العابر للأدرياتي (تاب)، وهو جزء من مشروع ممر الغاز الجنوبي، الرامي إلى تصدير الطاقة من حقل شاه دنيز البحري الأذربيجاني إلى أوروبا.
وقالت شركة النفط العملاقة في بيان إن من المتوقع أن يصبح الخط تاب وأنبوب الربط الذي شيدته سنام ريتي جاس جاهزين لبدء التشغيل في نوفمبر تشرين الثاني.
وتابعت "سيسمح (هذا) لكونسورتيوم شاه دنيز بالانتهاء من الخطوات الأخيرة الضرورية للشروع في تزويد العملاء في إيطاليا واليونان وبلغاريا بالغاز الطبيعي من أذربيجان لمدة 25 عاما كما هو مخطط له بنهاية 2020."
سينقل ممر الغاز الجنوبي الذي تكلف 40 مليار دولار الغاز من حقل شاه دنيز 2 الأذربيجاني العملاق في بحر قزوين، والمشروع مدعوم من المفوضية الأوروبية في إطار مساعيها للحد من اعتماد أوروبا على موارد الطاقة الروسية.
ستحصل تركيا على ستة مليارات متر مكعب إضافية من الغاز الأذربيجاني سنويا من الممر الجنوبي لدى اكتماله، في حين تحصل أوروبا على عشرة مليارات متر مكعب.