تبحث الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، خلال مشاركتها فى الاجتماع السنوى للبنك الاسلامى للتنمية فى إندونيسيا، مساهمة البنك، فى تمويل برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء ومشروع المليون ونصف مليون فدان، وإعداد إستراتيجية التعاون الجديدة بين الحكومة والبنك، وذلك فى ضوء التحسن الكبير الذى شهدته محفظة التعاون مع البنك خلال الشهور الماضية.
ووصلت نصر، إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، منذ قليل، للمشاركة فى الاجتماع السنوى الحادى والأربعين لمجموعة البنك الإسلامى للتنمية، الذى يعقد فى الفترة من 17- 19 مايو، وذلك بصفتها محافظ مصر لدى البنك الإسلامى للتنمية.
وكان فى استقبال الوزيرة لدى وصولها مطار سوكارنوهاتا الدولى، عدد من مسئولى البنك الإسلامى للتنمية والسفير بهاء الدسوقى، سفير مصر لدى جاكرتا.
ومن المقرر أن تلتقى الدكتورة، على هامش الاجتماع السنوى للبنك، بعدد من كبار المسئولين من بينهم الدكتور أحمد محمد على، رئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، وعدد من المؤسسات التابعة لمجموعة البنك وهى المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص والمؤسسة الإسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات فضلاً عن عدد من كبار المسئولين بإندونيسيا.
وتم إنشاء مجموعة البنك الإسلامى للتنمية عام 1973 ويتكون من خمسة كيانات هى: "البنك الإسلامى للتنمية" و"المعهد الإسلامى للبحوث والتدريب" و"المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات" و"المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاصّ" و"المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة"، ويبلغ عدد الدول الأعضاء فى البنك حالياً 56 دولة.
وتبلغ حصلة مصر فى البنك 357,965 سهم بنسبة 7,08% وتعد سابع أكبر مساهم فى رأس المال، وتتضمن محفظة التعاون الحالية مع البنك 19 مشروعا بإجمالى 2,3 مليار دولار.
وتقدر محفظة مصر لدى البنك الإسلامى بحد أقصى مليار دولار سنويا، وساهم البنك فى تمويل العديد من المشروعات القومية الكبرى ومن بينها مشروع بناء مبنى الركاب رقم 3 بمطار شرم الشيخ الدولى بتمويل يبلغ 457 مليون دولار أمريكى، ومشروع الربط الكهربائى المصرى السعودى بمبلغ 220 مليون دولار أمريكى.
وتعتبر مصر واحدة من أهم الدول المستفيدة من تمويلات مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، وتقدر إجمالى تمويلات البنك للمشروعات فى مصر بحوالى 12.2 مليار دولار أمريكى منذ تاريخ تأسيسه.