أكد فوزى قنديل خبير تأمين أن أكثر من 900 ألف صياد يحتاجون إلى تغطيات تأمينية متناهية الصغر، نظرا لحجم أعمالهم المحدود ضد مخاطر العمل برحلات الصيد، وخاصة فى أوقات النوات التى تبدأ مع رجوع الموسم الشتوى، الأمر الذى يتسبب فى كثير من حالات الوفاة أو الإصابة للصيادين، والتى تتسبب فى فقدان الأسر لعائلها أو عدم تمكنهم من مزاولة أعمالهم مرة أخرى.
ولفت قنديل فى تصريحات لـ"انفراد" على ضرورة تعاون النقابات المهنية وعلى راسها نقابة الصيادين والهيئات المعنية لتوفير هذه التغطيات وخاصة فى وجود منتجات تأمينية كثيرة ومنها المتناهية الصغر، التى يمكن توفيرها لهذه الشريحة، ومن أمثلتها تغطية تأمينية ضد مخاطر الوفاة أو الإصابة بحادث أو الوفاة الطبيعية، بقسط سنوى لا يتعدى 250 جنيهًا ويمكن تقسيطه على مدار العام، يحصل من خلالها الصياد على تغطية تأمينية بقيمة 50 ألف جنيه للوفاة الطبيعية و100 ألف فى حال الوفاة بحادث.
كما طالب قنديل، بضرورة سن تشريعات جديدة لإلزام أصحاب مراكب الصيد بعمل تأمين إجبارى ضد مخاطر الحوادث على الصيادين العاملين على سفنهم كشرط أساسى لاستخراج تصاريح العمل، وضرورة نشر الوعى التأمينى، والوصول للشرائح البسيطة من المواطنين خاصة محدودى الدخل.
يذكر أن صندوق التأمين التعاونى على مراكب الصيد، يصرف تعويضًا مقـداره 5 آلاف جنيه عن كل حالة وفاة على المركب لأى من العاملين عليها بالإضافة إلى التأمين ضد أخطار الفقد أو الهلاك الكلى غير المتعمد للمركب ويكون التعويض عنها بكامل مبلغ التأمين والحوادث التـى يترتب عليها تلفًا جزئيًا للمركب بالتصادم أو الشحط أو الحريق الجزئى غيـر المتعمد ويكون التعويض عنها بنسبة 50% من قيمة الإصلاحات.