أكد المهندس إحسان عنان، العضو المنتدب السابق لشركة الدلتا للأسمدة والنصر للأسمدة التابعة لشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أنه من المهم الإسراع بإقرار خفض سعر الغاز الطبيعى بأقل من السعر الحالى حتى تتمكن صناعة الأسمدة من المنافسة بشكل كبير، وحتى تكون هناك عدالة فى سعر الغاز الطبيعى الذى يباع فى مختلف دول العالم بأقل من النصف فى مصر.
وأضاف إحسان، في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن شركات الأسمدة العامة بحاجة ماسة إلى خفض سعر الغاز الطبيعى، حتى تتمكن من تحسين الأوضاع الاقتصادية ويتم انتشالها من الخسائر التى تحققها، خاصة شركة الدلتا للأسمدة التى تعانى من تقادم الآلات، ومن المنتظر أن يتم تحديثها خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى شركة النصر للأسمدة، التى تعانى أيضا من تحقيق الخسائر، وبالتالى فإن خفض سعر الغاز لأقل من 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، سيساهم بشكل كبير فى توفير موارد لهذه الشركات، بحيث يمكنها تحديث نفسها دون الحصول على قروض ومن خلال التمويل الذاتي.
وأوضح إحسان عنان أن سعر الغاز الطبيعى يتراوح من 1.8 إلى 2.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية فى حين أن السعر وصل إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية فى مصر، وهو ما يحتاج إلى إعادة النظر خاصة للشركات التى تعمل فى مجال الأسمدة والتى تحتاج بشدة إلى خفض هذا السعر، بحيث يمكن زيادة الصادرات الخاصة بتلك الشركات، وهو ما يمثل إضافة قوية للاقتصاد القومى ويقلل من العجز فى الميزان التجارى.