قال باسم لطفى عضو المجلس التصديرى للأحذية والمنتجات الجلدية، إن وقف تصدير الجلد الخام منذ سنوات السبب فى دعم الصناعة الوطنية والعمل على وضع خطط لبيع الأحذية والمنتجات الجلدية بجودة أعلى وأسعار مخفضة للمستهلك المصرى، موضحا أن المصانع المحلية تنفذ حاليا مبادرة الاحذية المصنعة من الجلد الطبيعى للرجال والنساء والاطفال بأسعار مخفضة إلا أنه سيتم الإعلان عن منافذ بيعها بعد الانتهاء منها من خلال المجلس التصديرى.
وأضاف لطفى فى تصريح خاص لـ انفراد، أن مطالبات فتح تصدير الجلد الخام من بعض مصنعى الجلود تضر بالصناعة المحلية لمنتجات الأحذية والمنتجات الجلدية كافة، وتشعل من أسعارها على المواطنين، موضحا أن أى دولة صناعية كبرى تهتم دائما بتوجيه خاماتها إلى الصناعة المحلية والاستفادة من تصدير المنتج تام الصنع وتحقيق قيمة مضافة على السلع، وتوقف تصدير الجلد الخام هو نواة إطلاق مبادرة منتجات الجلد الطبيعى بأسعار مخفضة قريبا.
يذكر أن المجلس التصديرى للأحذية والمنتجات الجلدية يدرس حاليا الانتهاء من إطلاق مبادرة أحذية الجلد الطبيعى بأسعار مخفضة لمختلف الفئات من الأطفال والرجال والسيدات خلال أيام، حيث تبنى المجلس مبادرة توفير أحذية الجلد الطبيعى وجارى الانتهاء من تصنيعها والإعلان عن منافذ بيعها قبل نهاية الشهر الجارى.
وتابع لطفى، أن الهدف من المبادرة هو تفعيل التعاون بين المدابغ والمصنعين وصرف المخزون الكبير من الجلود لدى المدابغ فى الروبيكى واستخدامه فى الصناعة مع وضع قيمة مضافة ودخوله فى تصنيع المنتجات الجلدية، خاصة بعد تراجع التصدير بسبب الوضع العالمى وركود الأسواق، لافتة إلى أن المستهلك سيستفيد من الحصول على منتج عالى الجودة من الجلد الطبيعى وبأسعار مخفضة.
وأشار عضو المجلس التصديرى للجلود، إلى أن تطوير صناعة الأحذية فى مصر والدفع بها بالتصدير وغزو الأسواق الخارجية يحتاج إلى وجود شركات تسويق متخصصة وتوجيه الدعم اللازم للصادرات خاصة وأن شركات التسويق لديها علاقات خارجية وكيان قوى على مستوى كافة الدول تستطيع أن تدعم من المنتجات المصرية لكافة الدول فى منافسة مثيلتها من منتجات الدول الأخرى.