أبقى البنك المركزي الروسي اليوم الجمعة على سعر الفائدة الرئيسي عند 4.25 بالمئة، عقب ضعف الروبل قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكنه قال إن خفض الفائدة ما زال محتملا في الأشهر المقبلة. ويتماشى القرار بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى قياسي منخفض مع استطلاع للرأي أجرته رويترز توقع أن تُبقى روسيا على تكلفة الإقراض دون تغيير في ظل تنامي تقلب السوق العالمية.
وقال البنك المركزي في تكرار لما ذكره بعد اجتماعات سابقة لتحديد أسعار الفائدة في سبتمبر "إذا تطور الوضع بما يتماشى مع التوقع الأساسي، فإن بنك روسيا سيدرس ضرورة خفض آخر لسعر الفائدة الرئيسي في الاجتماعات المقبلة".
وتدعم أسعار الفائدة المنخفضة الاقتصاد عبر الإقراض الأقل تكلفة لكنها قد تزيد التضخم، وهو المهمة الرئيسية للبنك المركزي، وتجعل الروبل أكثر عرضة للتهديد بفعل الصدمات الخارجية.
وقال البنك المركزي إنه عدل توقعه لانكماش الاقتصاد في 2020 إلى ما يتراوح بين أربعة وخمسة بالمئة من 4.5 و5.5 بالمئة وقال إنه ألآن يتوقع نمو الاقتصاد ما يتراوح بين ثلاثة وأربعة بالمئة في 2021.
على نحو منفصل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم إن نمو الاقتصاد الروسي ما زال هشا بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا وإن الاقتصاد لم يبلغ بعد نموا مستداما في الأمد الطويل.
لكنه أضاف في تصريحاته التي بثها التلفزيون الحكومي أن هناك تعافيا في بعض القطاعات لا سيما الصناعة.