أكد الدكتور طارق توفيق نائب رئيس اتحاد الصناعات أن المؤشرات التي تحققت في أهداف التنمية المستدامة هي عوامل رئيسية لتشجيع وجذب الاستثمارات الجديدة، مشيرا الي أن المستثمر يحتاج إلى المؤشرات الاقتصادية والخاصة بجودة المناخ الاقتصادي ومدى تحقيق معدلات تنمية تدل على أن المناخ الاستثماري لديه مؤشرات نجاح ولذلك أصبحت المؤشرات عنصرا رئيسيا لجذب استثمار.
وأضاف توفيق خلال كلمته باحتفالية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بيوم الاستدامة ان المؤشرات الاجتماعية والسياسية أيضا لها دور هام في كشف البيئة الاستثمارية التي يسعى لها المستثمر ولذلك جميع مؤشرات التنمية المستدامة تمثل أهمية قصوي لتشجيع المستثمر، مشيرا الي أن مؤشرات التعليم والبطالة والحفاظ على البيئة كلها تشجع المستثمر الخارجي لخوض التجربة الاستثمارية حيث أن المستثمر ينظر إلى غدا ماذا يوجد وليس اليوم .
وكانت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية قالت إن التجربة التنموية المصرية خلال الأعوام الستة الأخيرة جاءت في ضوء العديد من المتغيرات والتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ بالإضافة إلى التحديات الإقليمية المتزايدة، مشيرة إلى وضع الدولة خطة جادة لمواجهة هذه التحديات بهدف تحقيق التنمية الشاملة، وفي هذا الإطار جاءت رؤية مصر 2030 لتمثل النسخة الوطنية من الأهدافِ الأُمَمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وجاء ذلك خلال كلمتها التى ألقاها نيابة عنها الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط خلال احتفالية "يوم الاستدامة" التى عقدتها اليوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وذلك ضمن استراتيجية توطين أهداف التنمية المستدامة وتحقيقًا لرؤية مصر 2030، والذي يواكب احتفالات الأمم المتحدة بمرور 75 عام على انشاءها.