تحولت بي.بي إلى تحقيق ربح محدود في الربع الثالث لكنها حذرت من أن وتيرة التعافي من الجائحة ما زالت تتسم بعدم اليقين وتظل تضغط على طلب الوقود وأرباح التكرير.
وقالت الشركة التي مقرها لندن إن الطلب على الوقود في آسيا، على الأخص في الصين، يتعافى، وإن الاستهلاك العالمي ما زال ضعيفا منذ بداية الربع الرابع.
وقال موري أكينكلوس المدير المالي لبي.بي لرويترز إن أزمة فيروس كورونا لن تبطئ خطط بي.بي للتحول.
وأضاف "من الصعب تخيل بيئة أكثر قسوة مما كانت عليه في الربع الثالث" حتى إذا كان الربع الرابع "غير مختلف بشكل ملموس".
وأعلنت بي.بي عن صافي دخل 86 مليون دولار للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر متفوقة على توقعات المحللين بخسارة 120 مليون دولار وعقب تكبد خسارة قياسية 6.7 مليار دولار في الربع السابق حين خفضت توزيعات أرباحها إلى النصف.
وقال أكينكلوس إن ضعف الطلب على الوقود واصل الضغط على هوامش أرباح التكرير، مع عمل مصافي التكرير التابعة لبي.بي بنسبة 80 بالمئة من قدراتها. وما زال الطلب على الوقود منخفضا نحو 15 بالمئة عن مستويات ما قبل الأزمة.
وارتفع هامش التكرير لبي.بي البالغ 6.20 دولار للبرميل قليلا مقارنة مع الربع السابق لكنه أقل من نصف ما كان عليه قبل عام.
وقالت بي.بي إن النتائج تلقت الدعم من ارتفاع أسعار النفط ونتائج أقوى لتداول الغاز الطبيعي، على الرغم من أن تجارة النفط كانت "أقل بكثير" مقارنة مع الربع السابق.