أوصى جمال شحاته خبير التأمين بضرورة توافق إرادة العاملين في قطاع التأمين المصرى، بالاكتتاب وفقا لقواعد تسعير وتقييم للخطر فى إطر سليمة، لمواجهة الاتجاهات الحالية لتشدد معيدى التأمين بالخارج، واشتراطاتهم بقبول التغطيات وفقا لاتفاقات يحدد من خلالها أسعار كحد ادنى.
وأضاف شحاته فى تصريحات لـ "انفراد" إذا توافقت إرادة الجميع فى اتباع ذلك النهج وتوفير المناخ المناسب له، حينها دعنا نتفاءل بأن يكون التسعير المناسب سيفرض نفسه بلا شك دون المغالاة ، وسيكون معه هناك توقعات بحراك فى الاسعار أن جاز التعبير وليس الوصف بالارتفاع.
وأوضح شحاته، أنه فى ظل الظروف الراهنة، وما ينتظره العالم بأسره، من ركود وانكماش اقتصادى قادم بفعل توقعات شراسة الموجه القادمة لجائحة كورونا، وما تلقيه بظلالها على مناحى الحياه كافة ومنها قطاع التأمين، ورجوعا إلى السوق المصرى وما يشهده حاليا من دخول لاعبين جدد والترخيص لهم من الرقيب، الأمر الذى من شأنه أن يكون هناك تبارى ومنافسه وممارسات بغرض الحصول على أعمال واستحواذ على حصص سوقيه، مما يصل بالأمر إلى الاضطرار أن يكون هناك الرهان على تخفيض للأسعار وليس العكس.
وتابعخبير التأمين،" إلا أنه مازال هناك الأمل الذى يحدونا دوما فى المراهنة على استمرارية تقديم الخدمة الافضل والتى تحسم فى النهاية لمقدمها حتى لو تبايت أسعاره مع الغير، فضلا عما ينتهجه الرقيب الأن من اجراءات وما يسنه من قرارات لاشك أنه كان من شأنها تصويب لمسارات عده، ولاسيما عندما وضحت له انجرافات البعض فى منافسات محمومة، خلفت معها أثار ضاره على المتعاملين، الأمر الذى قيد معه الكثير وحد من استمرارية تلك السياسات، وسيكون القادم معه تقديم الخدمة بما يتناسب من اسعار عادله.