قال فؤاد حدرج، نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن حل المعوقات التي تواجه المستثمرين الصناعيين تمثل البداية الحقيقية لنرى جيلاً جديدا من الصناعيين يوفر السلع وفرص العمل، وهو ما يستوجب أن تكون الفترة المقبلة مرحلة اهتمام لعودة الصناعة إلى دورها الطبيعى، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى رؤية حلول سريعة وفعالة للحصول على الأراضى الصناعية والرخص الصناعية ورخص من الدفاع المدنى بطريقة مقبولة، والاهتمام بعملية التعليم الفنى والتعليم بصفة عامة لتأهيل الشباب ووجود العمالة المدربة القادرة على تنفيذ خطط التنمية الصناعية كما يجب أن تكون.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقدته الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال اليوم برئاسة المهندس فتح الله فوزى، مع اللواء محمد الزلاط رئيس هيئة التنمية الصناعية، وتحت عنوان "التنمية الصناعية.. رؤية جديدة لزيادة الاستثمار الصناعي"، وذلك فى إطار الدور الذى يقوم به الجمعية لتعريف مجتمع الأعمال المصرى واللبناني بالفرص المتاحة والمشروعات التي تقوم بها الهيئة دعما للنشاط التجارى والصناعي فى مصر.
من جانبه، أعتبر محمد أمين الحوت، رئيس لجنة الصناعة بالجمعية، أن مصر تعيش فترة ذهبية على مستوى التنمية الإنشائية والعمرانية، والسنوات الأخيرة استطاعت مصر أن تبقي صامدة أمام التحديات الضخمة على جميع المستويات، ولولا الاستقرار والبناء المستمر لما كنا نجلس اليوم نبحث نشارك في التحدي الأهم وهو استدامة هذا النمو وعملية الإصلاح والبناء.
وقال الحوت، إن الصناعة تعد الخيار الاستراتيجي لأي دولة، ولضمان استدامة واستمرار هذا الخيار فلابد من معالجة عدد من القضايا والمعوقات التي تواجه الصناعة المصرية، والتي من أهمها في رأي، تطوير الأراضي الصناعية؛ وإيجاد آلية مرنة لتخصيص الأراضي وتشجيع الاستثمار الصناعي المشغل الأكبر لفرص العمل.