توقعت شعبة الخضروات والفاكهة فى الغرفة التجارية، هبوط أسعار الطماطم لتسجل متوسط 7 جنيهات الشهر القادم، لتنخفض أسعارها من 13 جنيها إلى 7 حنيهات فقط، مع زيادة معروضها فى الأسواق.
جاء ذلك على لسان حاتم النجيب نائب رئيس الشعبة، وقال لـ"انفراد"، إن سبب الارتفاع الحالي في سعر الطماطم يعود إلى فترة عروة الموسم، وأن المنتجين خلال الأشهر الأخير عزفوا عن زراعة الطماطم لأسباب تتعلق بالتكلفة، وهذا ما سبب الزيادة فى الأسعار.
وأضاف النجيب، أن التقديرات الحالية تؤكد أنه يتم زراعة 210 ألف فدان من الطماطم في فترة العروة الصيفية، و65 ألف فدان في فترة عروة النيل "المحيرة"، و160 إلى 170 ألف فدان خلال فترة العروة الشتوى، وهذه المساحات كافية لتغطية احتياجات السوق بل تفيض.
وأكد أن الدولة انتهجت سياسة حكيمة لتوفير الخضروات في الأسواق، من خلال التوسع في الصوب الزراعية، للتعامل مع تداعيات فروق الموسم، وهذا ما حدث مع البطاطس والتي تسجل هبوط كبير فى أسعارها، حتى أن السوق به 3 كليو بعشرة جنيهات فقط.
وأشار إلى أن محاصيل عدة هبطت أسعارها مؤخرا وهو ما يؤكد أن الحكومة تسير في الطريق الصحيح بانتهاج آليات تضبط التعامل مع فترات "العروة"، وهناك محاصيل سعر هبط بأكثر من 30 % مع زيادتها فى الأسواق، فمثلا الليمون وصل إلى 4 جنيهات فى سوق الجملة بعد أن كان 15 جنيها.