ارتفع الدولار اليوم الخميس إذ اصطدم تفاؤل واسع النطاق بشأن لقاحات لكوفيد-19 بالمخاوف حيال ارتفاع أعداد الإصابات والمخاطر على تعاف اقتصادى عالمى هش.
وحُوصر الدولار أيضا بين قوتين متعارضتين، إذ تلقى الدعم من عمليات الشراء الساعية لملاذ آمن بينما تكبحه تكهنات جديدة بشأن تيسير نقدي نوعا ما لتعزيز الاقتصاد.
وانخفض اليورو مقابل الدولار 0.2 بالمئة ليجري تداوله في أحدث تعاملات عند 1.1833 دولار.
وبينما تتبدد خطط الدعم المالي إذ يهيمن رفض الرئيس دونالد ترامب التسليم بهزيمته في الانتخابات على انتباه المشرعين، تزيد التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي ربما يقوم بتيسير السياسة النقدية في ديسمبر.
واستقر مؤشر يتتبع أداء الدولار مقابل سلة من العملات عند 92.55، لكنه قرب أضعف مستوى منذ أغسطس.
لكن العملات الاسكندنافية والدولار الأسترالي، المستفيدين من انخفاض الدولار في الآونة الأخيرة، تخلوا عن مكاسبهم.
وانخفضت الكرونة النرويجية 0.3 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي واليورو إلى 9.0535 و10.7165 على الترتيب. وانخفضت الكرونة السويدية بنفس الهامش مقابل العملتين، بينما نزل الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة إلى 0.7278.
وتراجع الين الياباني الذي يُعتبر ملاذا آمنا 0.2 بالمئة مقابل العملة الأمريكية إلى 103.98، بعد أن ربح 1.6 بالمئة في الأسبوع منذ أعلنت فايزر عن نتائج واعدة لتجارب على لقاحها لكوفيد-19.
وستجري متابعة أرقام الوظائف الأمريكية عن كثب اليوم الخميس إذ أنها عامل مهم قبيل الخطوات القادمة للبنك المركزي الأمريكي.
وتراجع الجنيه الاسترليني 0.4 بالمئة إلى 1.3210 دولار و0.2 بالمئة إلى 89.53 بنس مقابل اليورو بعد أن ذكرت صحيفة ذا تايمز أن القادة الأوروبيون سيحثون المفوضية الأوروبية على نشر خطط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق مع اقتراب موعد نهائي لإبرام اتفاق بين الجانبين في نهاية العام.