ذكر تقرير صادر حديثا عن منظمة دول السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا" كوميسا" أن مصر استحوذت على أكبر عدد من المشروعات الاستثمارية المنفذة داخل دول تجمع الكوميسا منذ بداية العام الجاري وحتى يوليو 2020 بإجمالي مشروعات منفذة بلعت 32 مشروعا، ما يمثل نحو 32 % من إجمالي عدد المشروعات بدول التجمع.
وأوضح التقرير – الذي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم – أن منطقة دول كوميسا شهدت إقامة نحو 100 مشروع باستثمارات أجنبية مباشرة خلال الفترة ما بين شهر يناير حتى يوليو الماضي مقابل 228 مشروع خلال الفترة ذاتها من العام الماضي ما يمثل انخفاضا قدره 56.14% تعود أسبابه إلى أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا منذ بداية العام وما صاحبها من تدابير إغلاق وفرض قيود على حركة السفر والنقل .
وأضاف التقرير أن أكبر عدد من المشروعات التي أقيمت هذا العام، تمت خلال شهر يناير الماضي بإجمالي بلغ 22 مشروع ما يشكل 22 % من إجمالي المشروعات المعلن عنها داخل دول التجمع.
وعلى صعيد رأس المال الاستثماري، فقد أوضح التفرير أن إجمالي تكلفة المشروعات المقامة قد بلغ نحو 4.23 مليار دولار، بتراجع قدره 70.95% عن التكلفة المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي والبالغ إجماليها 12.4 مليار دولار.
وأوضح تقرير منظمة "كوميسا" أن الصين صاحبة أكبر حصة من الاستثمارات المباشرة داخل المنطقة الإفريقية بنحو 17 مشروع ما يشكل 17 % من إجمالي المشروعات المعلن عنها هذا العام يليها كل من دولة الإمارات (13%) ثم فرنسا(9%) وألمانيا(6%) وبلغت مساهمة مصر والمملكة العربية السعودية نحو 3 %..