أكد رجل الأعمال أحمد عبد الجواد، عضو غرفة الصناعات الهندسية ورئيس مجلس إدارة "جواد"، أن مستقبل الاقتصاد يحتاج إلى دعم الصناعة الوطنية والمحلية، ومساعدتها على تجاوز أى أزمة وتحيدا المشكلات الإدارية مع الجهات المختلفة، وكذلك دعم المصانع الوطنية على خفض تكاليف الإنتاج لديها، وذلك لأن دعم الصناعة المحلية ينتج عنه توفير وظائف جديدة وتوسعات استثمارية وإتاحة منتجات للسوق الداخلى والتصدير.
وأضاف فى تصريحات لـ"انفراد"، أن الحكومة تعى أهمية دعم الصناعة الوطنية، وما يجب أن يتم التركيز عليه الفترة المقبلة هو دعم التعليم الفنى، لتوفير عماله ماهرة للمصانع فى القطاعات المختلفة، مشيرا إلى أن المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان بها ألفى مصنع والجميع يبحث عن الفنى والعامل المدرب.
وأشار إلى أن المصانع تعانى جراء هرب العمالة التى يتم تدريبها، لذلك لابد أن يكون هناك استراتيجية لتوفير العمالة الفنية المدربة للمصانع، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى بكل قوة لدعم الصناعة الوطنية، وذلك بهدف فتح الباب أمامها مقارنة بالاستيراد، والذى يؤثر بالسلب على الصناعة، والمصانع الوطنية تدخل فى معركة غير متكافئة مع الاستيراد خاصة بالنسبة للمنتجات التى تدخل صفر جمارك، مثل المنتجات التى تدخل من دول الاتحاد الأوروبى وتركيا.
وأوضح، عبد الجواد، أن أسعار الطاقة فى الماضى كانت إحدى أدوات جذب المستثمرين لمصر، فمثلا كان سعر الكهرباء 25 قرش والآن 150 قرشا، وكذلك أسعار الطاقة الأخرى، وأى خفض فى سعر الطاقة سيؤدى إلى خفض تكاليف الإنتاج وكذلك جذب مستثمرين، وارتفاع التكلفة الإنتاجية يضع المنتج الوطنى فى منافسة غير متكافئة مع المنتجات المستورد.