قال مصدران مطلعان إن صندوق الثروة السيادي السعودي يسعى لقرض بقيمة تصل إلى سبعة مليارات دولار من بنوك، وهو ثالث دين من نوعه يجمعه منذ 2018.
تأتي الخطوة بعد ثلاثة أشهر من سداد الصندوق قرضا مؤقتا بقيمة عشرة مليارات دولار حصل عليه العام الماضي، وعلى مدى العامين الماضيين، أقرضت بنوك المليارات إلى الصندوق، محرك خطط التحول الاقتصادي للمملكة التي يرعاها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال أحد المصدرين إن القرض سيكون تسهيلا متجددا، مما يسمح لصندوق الاستثمارات العامة باقتراض المزيد من السوق إذا احتاج الأمر.
كانت بلومبرج قد أوردت تقريرا في هذا الشأن في وقت سابق، وامتنع صندوق الاستثمارات العامة عن التعليق.
واستثمر الصندوق ما يزيد عن سبعة مليارات دولار في الأسهم الأمريكية والعالمية في الربع الأول، ليرفع إجمالي انكشافه إلى أكثر من عشرة مليارات دولار بحلول الربع الثاني.
وأظهر إشعار تنظيمي هذا الشهر أن صندوق الاستثمارات العامة قلص انكشافه على الأسهم في أمريكا الشمالية بواقع ثلاثة مليارات دولار في الربع الثالث وتخلص من بعض حيازاته في صناديق المؤشرات والأسهم.
ويدير الصندوق محفظة تُقدر عند 360 مليار دولار ويتبنى استراتيجية ثنائية المحور تقوم على تكوين محفظة دولية للاستثمار والاستثمار محليا في مشروعات تسهم في تقليص اعتماد المملكة على النفط.