أكد المهندس عبد الحميد المطرى، رئيس جمعية مستثمرى القنطرة شرق وعضو اتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية، أن الصناعة تنتظر بفارغ الصبر قرار الحكومة بخفض سعر الغاز لأقل من 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، لافتًا أن السعر المناسب هو 3 دولارات، ولاسيما أن السعر العالمى للغاز يتراوح من 1.7 إلى 2 دولار حاليًا، وبالتالي فإن سعر الغاز في مصر أكثر من ضعف سعر الغاز العالمى رغم وجود وفرة كبيرة في الغازمن حقل ظهر وحقول البحر الأبيض المتوسط.
أضاف عبد الحميد المطرى لـ"انفراد" أن من أهم الصناعات التي يمكنها الاستفادة من خفض سعر الغاز صناعة الجبس، والتي تعهانى من صعوبة المنافسة في سوق التصدير بسبب حصول الشركات العالمية على الغاز بسعر اقل ، لافتًا اننا نامل خفض السعر لـ3 دولارت حتى يمكن لمصانع الجبس المنافسة، ولا سيما أن هناك مصانع جديدة جارى تدشينها.
أوضح أن صناعة الملح أيضًا من الصناعات الهامة التي تحتاج لخفض سعر الغاز الطبيعى أيضا، بما يساهم في زيادة صادرات الملح للخارج، وهناك ملاحات مترامية الأطراف في كل ربوع مصر ومصانع تحتاج لخفض سعر الغاز المستخدم في عمليات التصنيع.
وقال المطرى إن زيادة الصادرات تصب بشكل مباشر في مصلحة الاقتصاد وفى توفير العملة الصعبة وأيضا بما يساهم في خفض عجز الميزان التجارى في الظروف الصعبة التي يعيشها الاقتصاد المصرى والعالمى بسبب جائحة كورونا التي أدت لتراجع معدلات نمو الاقتصادات العالمية، مشددا على أهمية تذليل كل العقبات التي تواجه مصانع القنطرة شرق والمساعدة في نقل منتجاتها بشكل سلس وميسر.