كشف المهندس عبد الواحد الدسوقي، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة "سما طلخا" إن أفضل الحلول هو تطوير الشركة في مكانها الحالي وهو الأنسب والأفضل من كافة الجوانب، موضحا أن نقل الشركة من مكانها الحالي إلى مكان آخر، سواء داخل محافظة الدقهلية التي لا يوجد بها أماكن لبناء مصنع جديد، أو خارج المحافظة يتكلف حوالي مليار دولار، هذا بخلاف طول مدة بناء مصنع جديد والتي قد تصل إلى حوالي 5 سنوات.
أضاف عبد الواحد الدسوقي لـ"انفراد" أن الحل الأفضل هو تطوير الشركة في مكانها، وهذا يتفق مع رؤيتنا ورغبة العاملين أيضا، حيث إن هذا الأمر قد يكلف ما بين 2 إلى 3 مليارات جنيه فقط، كما أن مدة التحديث يمكن أن تتم ما بين سنتين إلى سنتين ونصف فقط، موضحا أن الشركة اشترطت على الشركة المتقدمة للتطوير أن يقل استهلاك الغاز لكل طن أمونيا من 42 مليون وحدة حرارية إلى 32 مليون وحدة حرارية بحد أقصى، وهو يقترب من المقياس العالمي الذي يتراوح من 28 إلى 30 مليون وحدة حرارية يتم استهلاكها لإنتاج طن أمونيا .
أضاف عبد الواحد الدسوقي أنه من غير المنطقي نقل الشركة القائمة فى مكانها منذ 50 عاما إلى مكان آخر، لأن عملية النقل ليست سهلة وستكون مكلفة وستحتاج إلى البحث عن خبرات عالمية في نقل مثل هذه المصانع وهذا سيستغرق فقط من 7 إلى 8 اشهر، موضحا أن أحد أسباب تأخر عملية تطوير الشركة هو جائحة كورونا والإجازات خلال الفترة الماضية.
وقال إنه من بين شروط المناقصات أن الشركة التي ستقوم بتطوير الدلتا للأسمدة ستوفر التمويل اللازم للشركة، وهذا سيكون أقل تكلفة من الاقتراض من البنوك.