قال بنك أوف أمريكا اليوم الجمعة إن عملائه بقطاع إدارة الثروات عززوا أكثر مخصصات الأسهم في محافظهم الأسبوع الماضي، الذي اختتم نشاطه عند مستويات قياسية لم تُسجل منذ مارس 2015، في الوقت الذي يستعدون فيه لعوائد أقوى في 2021.
وأظهرت بيانات التدفقات الأسبوعية لبنك أوف أمريكا أن المستثمرين ضخوا 18.1 مليار دولار في صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، مما يصل بالتدفقات الداخلة لها في الأسابيع الستة الماضية إلى رقم قياسي عند 140 مليار دولار إذ أثارت انفراجات كبيرة بشان لقاح لفيروس كورونا الآمال في أن الاقتصادات قد تتحرك مقتربة من وضعها الطبيعي في 2021.
وفي أسبوع حتى يوم الأربعاء، استقطبت أسهم الأسواق الناشئة 3.9 مليار دولار، مسجلة دخول تدفقات كبيرة للأسبوع الخامس إذ يتأهب المستثمرون "لعام اللقاح" بحسب مذكرة صادرة عن بنك أوف أمريكا للعملاء.
وقال بنك الاستثمار الأمريكي إن عملاءه بأصول مدارة قدرها 2.9 تريليون دولار خصصوا 61.5 % للأسهم، ما يقل بقليل فحسب عن الرقم القياسي البالغ 62.5 % قبل ست سنوات.