أكد طارق قشوع ، رئيس مكتب التمثيل التجارى فى الخرطوم ، إن التمثيل التجارى يسعى حاليا لعقد المزيد من المفاوضات مع الجانب السودانى ، لمناقشة القوائم السلبية للسلع والمنتجات المصرية ، التى لا تخضع للإعفاء الجمركى وفقا لإتفاقية الكوميسا وعددها 43 سلعة تضم السلع الغذائية المصدرة من مصر ، موضحا أن الاستثمار مفتوح حاليا فى السودان خاصة بعد رفع اسمها من قوائم الدول الراعية للإرهاب والتى بدأت بعدها الكثير من الدول فى الاستعداد لفتح المزيد من الاستثمارات هناك ومنها فرنسا ، ومستقبلا ستبدأ الولايات المتحدة التوجة إلى الأراضى السودانية .
وأضاف قشوع ، فى تصريحات صحفية على هامش اجتماع المجلس التصديرى للصناعات الغذائية ، الذى عقد مؤخرا عبر " الفيديو كونفرانس " إن السودان هو الامتداد الطبيعى لمصر ودائما نقول نحن شعب وادى النيل ، والمرحلة القادمة مع السودان هامة للغاية ، وهناك فرص كبيرة أمام قطاع الصناعات الغذائية لبدء التصدير إلى السودان وزيادة الحصة التصديرية المخصصة فى مختلف السلع .
وشدد رئيس مكتب التمثيل التجارى فى الخرطوم ، على ضرورة القضاء على ظاهرة التجارة غير الشرعية مع السوان ، لأن العديد من هذه السلع والمنتجات غير مطابقة للمواصفات وتضربسمعة سمعة المنتج المصرى .
وتمثل مصر وفقا لبيانات الصادرات رابع أكبر دولة مصدرة إلى السودان فى كل القطاعات السلعية بنسبة 6.1% من واردات السودان، وتأتى الصين فى المرتبة الأولى بقيمة 2.3 مليار دولار وبنسبة 30%، ويليها الهند بقيمة مليار دولار وبنسبة 14%، وفى المركز الثالث الإمارات بقيمة 845 مليون دولار وتمثل 11% .