لغط كثير يشهده سوق الصاغة، والأفراد المستهلكين والمتابعين لسوق الذهب، وذلك مع بدء تطبيق نظام الدمغ بالليزر مطلع يناير القادم، حيث تثار تساؤلات حول مصير الشراء للذهب غير المدموغ بالليز، خاصة في ظل وجود كميات ضخمة من الذهب غير المدموغ بالليزر في الأسواق.
ناجى فرج ، مستشار وزير التموين للذهب، أكد " أن تطبيق نظام الدمغ بالليزر لن يتم تطبيقه بين يوم وليلة، وكافة الذهب الموجود في الأسواق حاليا مدموغ، لكن ما يستجد هو ضرورة أن يكون الذهب مدموغ بالليزر، مشيرا إلى أن الذهب المدموغ في السوق قبل نظام الليزر سيتم شراءه من المستهلكين بالفاتورة، وكافة الكميات الموجودة في المحال سيتم دمغها على مراحل.
وأضاف فرج، لـ"انفراد"، أن التطبيق لنظام الدمغ بالليزر يبدأ مطلع يناير 2021، ولن يكون له تأثير على المستهلكين، فهي عملية تنظيمية لمعرفة منشأ كل قطعة ذهب، ليكون لها ما يشبه السجل منذ تصنيعها وحتى بيعها وتناقلها بين العملاء، لكن المبيعات منذ بداية الشهر لن يجد عليها أي جديد.
وحول إعادة بيع الذهب من المستهلكين للتجار، قال ناجى فرج "التاجر لن يتوقف عن شراء الذهب المدموغ بشكله التقليدي، فالنظام الجديد للدمغ يبدأ مع مطلع العام، وقد نستغرق عام تقريبا، للانتهاء من الكميات بالأسواق والتي سيتم دمغها تباعا ، مؤكدا أن تكاليف دمغ الذهب بالنظام الجديد ستتراجع، إذ الدمغ لكل جرام يتكلف 6 جنيهات تقريبا، والآن قد يتراجع إلى 1.5 جنيه بنظام الليزر، والمستهلك النهائي لن يشعر بأي تغيرات نتيجة هذه الأمور الفنية.