كشف جمال السادات، رئيس مجلس الأعمال المصري الإمارتي، تفاصيل إنشاء المجلس وأهدافه بعد التشكيل الجديد، موضحا أنه يستهدف تعظيم الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وحل المشكلات التي قد تواجه المستثمرين الحاليين في البلاد بهدف مضاعفة حجم أعمالهم.
وأضاف "السادات"، في مقابلة خاصة مع انفراد، بخصوص مجلس الأعمال المصري الإماراتي والتي ستنشر لاحقاً، أنه سيتم الإعلان عن استثمارات إماراتية جديدة بالسوق المصري قريباً، وسط حالة تفاؤل وعلاقات تاريخية تربط الشعبين الشقيقين.
وقال "السادات"، إن المجلس يستهدف مضاعفة الاستثمارات الاماراتية بالبلاد؛ لأن بطبيعة الحال، هم لديهم القدرة على الاستثمار بشكل أكبر، ولدي تفاؤل للإعلان عن استثمارات إماراتية جديدة بالمستقبل القريب.
وأشار "السادات"، إلى منتدى الاستثمار المصري الإماراتي الذي عقد في ديسمبر الماضي، حيث كانت بداية جيدة في إطار تشكيل الجانب الإماراتي للمجلس هناك ولكن جائحة كورونا في بداية العام جمدت الأمر لظروف التباعد الاجتماعى وتوقف حركة السفر.
وتابع بالقول: "منذ ثلاث أسابيع سافرنا للإمارات للاجتماع بخصوص المجلس لأن في هذا الوقت تم تشكيل الجانب الإماراتي من مجلس الأعمال بوجود وزيرة التجارة و الصناعة المصرية الدكتورة نفين جامع وحضرنا أول اجتماع بين المجلسين وكان جيداً للغاية، وتعرفنا على الأعضاء الإماراتيين واستمعنا إلى تطلعاتهم للاستثمار في البلاد لذا نسعى لتعظيم تلك الاستثمارات ومضاعفتها".