صعدت الأسهم الأوروبية في أول جلسة تداول لهذا العام إذ عزز الاتفاق التجاري التاريخي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وبدء توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا بأنحاء القارة التوقعات بتعاف اقتصادي قوي.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2 بالمئة ليلامس المستويات المرتفعة التي بلغها في فبراير شباط 2020، مع تصدر أسهم التعدين والسفر والترفيه المكاسب.
وصعد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.6 بالمئة في أول يوم تداول له بعد خروج بريطانيا من فلك الاتحاد الأوروبي.
ورغم أن الاتفاق التجاري الذي جرى التوصل إليه بشق الأنفس في أواخر ديسمبر حدد قواعد لقطاعات مثل صيد الأسماك والزراعة، فإنه لم يشمل القطاع المالي البريطاني الأكبر بكثير، مما يعني أن الوصول التلقائي إلى الأسواق المالية للاتحاد الأوروبي انتهى في 31 ديسمبر.
جرى تداول أسهم بنوك بريطانية مثل لويدز وباركليز ونات ويست على انخفاض طفيف.
وجنى المؤشر داكس الألماني 1.1 بالمئة ليكون خلال التداولات دون أعلى مستوياته على الإطلاق، بينما ارتفع المؤشر كاك الفرنسي 1.3 بالمئة.