صرحت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، التى وصلت إلى لوساكا للمشاركة فى الاجتماع السنوى لبنك التنمية الأفريقى الذى بدأت أعماله اليوم الاثنين، إن مشاركة مصر فى اجتماع بنك التنمية الأفريقى تحظى بأهمية خاصة، نظرا لأن الحكومة المصرية حريصة على التكامل الإقليمى، خاصة أن هناك مشاريع إقليمية وعلاقات استراتيجية كبيرة بين مصر ومختلف الدول الأفريقية.
وقالت الوزيرة والتى ترأس الوفد المصرى المشارك فى الاجتماع لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش الاجتماعات، إن هناك مشروعات كثيرة يمولها بنك التنمية الأفريقى فى مصر، وأنه قدم مؤخرا 500 مليون دولار كدفعة أولى لمساندة الموازنة المصرية بهدف دعم جهود الحكومة فى البرنامج الإصلاحى والاجتماعى.
وأشارت إلى أن بنك التنمية الافريقى يساعد مصر كذلك فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتى توفر فرص عمل تدر دخلا جيدا ضمن أهداف الحكومة لتحسين معيشة الأسرة والمواطن المصرى.
وأشارت كذلك إلى أن بنك التنمية الأفريقى يساند مصر كثيرا فى مجال البنية الأساسية سواء فى محطات الكهرباء أو قطاع النقل وغيرها من القطاعات المهمة، موضحة أن "مشروعات الصرف الصحى تعد من الأشياء التى تشملها المناقشات التى نجريها حاليا مع بنك التنمية الأفريقى".
وقالت الوزيرة إن "البنية الأساسية والمشروعات الكبرى تحظى بدور محورى فى التنمية، وعندما نتحدث عن نمو اقتصادى تستفيد منه كل فئات المجتمع، نحتاج إلى بنية أساسية".
وأضافت أن الحكومة لديها توجه واضح فى هذا الجانب.. والمشروعات الكبرى التى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى تعتبر مهمة فى هذا المجال، حيث إنه بدون بنية أساسية وبدون طرق وبدون موانئ وبدون كهرباء وصرف صحى وتوصيلات الغاز لن نتمكن من جلب القطاع الخاص والمستثمرين.. ومن المهم أن تضطلع الحكومة أيضا بدور محورى فى البنية الأساسية.
وقالت الوزيرة إن برنامج زيارتها يتضمن كذلك عقد لقاءات مع مسئولين كبار ووزراء ورؤساء حكومات من مختلف الدول الأفريقية المشاركة فى الاجتماع.