يبحث البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، فى مؤتمر غد الأربعاء، مستقبل الخبز البلدى فى مصر، وكيف يمكن أن يساعد التعاون بين القطاعين العام والخاص فى تحقيق الأمن الغذائى المستقبل فى مصر.
وقال البنك فى بيان له بالإنجليزية، إن محور زيادة مشاركة القطاع الخاص وزيادة الاستثمارات المخصصة لتأمين إمدادات الحبوب يعد نقطة الارتكاز لمؤتمر الحبوب المصرى.
وأضاف أن المؤتمر سيركز على ثلاثة مجالات استراتيجية بخصوص البنية التحتية لقطاع الحبوب المصرى وهى: العمليات التجارية اللوجستية والبنية التحتية، وإجراءات الاستيراد، وشفافية السوق.
ويشارك فى المؤتمر شركات من القطاع العام والقطاع الخاص، ومؤسسات حكومية ومنظمات عاملة فى مجال التنمية، لمناقشة الحاجة الملحة للاستثمار فى تحديث وتطوير البنية التحتية لقطاع الحبوب فى مصر من أجل تقليل معدلات الهدر والفاقد.
وأشار البنك إلى أن مصر تعد أكبر دولة منتجة للحبوب فى إفريقيا إلا أنها تفقد ما يصل إلى 20% من إمدادات القمح بسبب عدم ملائمة عمليات المناولة والمرافق، فى حين تعد مصر أيضاً أكبر مستورد للحبوب فى العالم، إلا أن إجراءات المناقصات المعقدة والمتطلبات غير الواضحة لعمليات الفحص والتفتيش المتعلقة بالصحة النباتية تزيد من تكلفة الواردات.