بعد توقف بعض الشحنات الخاصة بصادرات الموالح للسوق الصينى، وذلك نتيجة بعض الإجراءات الجديدة التي وضعتها بكين لدخول الموالح إلى أراضيها، يقدم انفراد أهم الأسئلة حول هذه القضية وإجاباتها.
كيف بدأت أزمة الشحنات المصدرة للصين؟
الصين طلبت إرجاء تصدير الموالح المصرية لحين الانتهاء من التفاوض بين الحجر الزراعى فى الصين ونظيره المصرى حول بعض البنود المرتبطة بالتفتيش على الشحنات المصدرة.
هل الصين أوقفت الصادرات المصرية؟
الجانب الصينى لم يلغ التعاقدات مع الجانب المصرى، ولكن صدر قرار بتأجيل تصدير الموالح حتى لا يتم تعطيل الشحنات داخل الموانئ وتعرضها للخسائر، وأن هناك شحنات أخرى فى قطاعات مختلفة مستمرة فى الدخول للسوق الصينى.
كيف تعاملت الحكومة مع الأزمة؟
نجح المكتب التجارى المصرى ببكين فى التوصل إلى اتفاق مع الجمارك الصينية يقضى باستمرار تصدير الموالح إلى السوق الصينى بنفس قائمة المحطات والمزارع المصرح لها بالتصدير من الموسم الماضى 2019/2020 وذلك لحين إعتماد القائمة الجديدة للموسم الحالى 2020/2021 .
هل تواصل مصدروالحاصلات الزراعية مع وزارة التجارة بشأن الأزمة؟
تلقى المكتب التجارى في بكين تلقى عدد من الاستفسارات والشكاوى من المصدرين المصريين بشأن وجود شحنات من الموالح المصرية لم يتم الإفراج عنها من الموانىء الصينية بعد طلب الجانب الصينى قائمة بالمحطات والمزارع المعتمدة للموسم التصديرى الجديد 2020/2021 وإضافة متطلبات جديدة خاصة بالتفتيش على المحاصيل المصدرة، وتم التنسيق مع الحجر الزراعى المصرى وكذلك مع الجمارك الصينية حيث ساهمت الجهود الدبلوماسية فى التوصل إلى اتفاق بالعمل بنفس قائمة الموسم الماضى مع إضافة قائمة بمحطات التعبئة التى تم إضافتها حديثاً لهذا الموسم.