قال فرانسوا فيلروي دو جالو المسؤول في البنك المركزى الأوروبى اليوم الأربعاء إن البنك يتابع تطورات أسعار الصرف وتأثيرها السلبي على التضخم عن كثب.
وعلى الرغم من أن اليورو فقد بعض مكاسبه في الأيام الماضية فإنه يتداول في الآونة الأخيرة عند أعلى مستوياته منذ النصف الثاني من 2018، الأمر الذي أضر بصادرات منطقة اليورو وجعل واردات مثل النفط أرخص ثمنا مما أثر على التضخم.
وقال فيلروي، الذي يرأس أيضا البنك المركزي الفرنسي، للجنة المالية بمجلس النواب الفرنسي "سنبقي الأوضاع النقدية مواتية طالما كان ذلك ضروريا وسنراقب عن كثب التأثيرات السلبية لسعر صرف اليورو مقابل عدة عملات على التضخم".