تتبنى الحكومة خطة لتعظيم الاستفادة من الطاقة النظيفة، كضرورة ملحة في ظل توجه عالمي في مواجهة ظاهرة تغير المناخ وينعكس ذلك التوجه على حياة الناس والارتقاء بها، لما للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعي من آثار بيئية واقتصادية هائلة تضع الحكومة المصرية نصب أعينها ، وذلك باهتمام وتکلیف مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى أطلق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى.
ووجه بزيادة عدد محطات الوقود لتموين السيارات بالغاز فى مختلف أنحاء الجمهورية " بهدف استيعاب أكبر كتلة ممكنة من المركبات على مستوى الدولة وقد افتتح الرئيس الاثنين 4 يناير 2021، المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة، تأكيدا على الاهتمام الواسع الذي توليه الدولة لهذا المشروع الذى يستفيد منه الجميع، ويسهم في سياق متصل فى الحد من التلوث والانبعاثات الضارة فى الشارع المصرى، إلى جانب آثاره الاقتصادية العريضة وفيما يلى أهم إنجازات تلك المبادرة إلى الأن والتى كانت كالتالى..
1- تم تحويل 20303 سيارة للعمل بالغاز الطبيعى كوقود، بدءا من أول عام 2020، وحتى شهر يوليو 2020، حيث أن 9901 سيارة تم تحويلها من خلال الشركة المصرية لتكنولوجيا الغاز"غاز تك".
2- بلغ عدد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى 208 محطة على مستوى الجمهورية.
3- نجحت الشركة المصرية الدولية للتكنولوجيا الغاز، إحدى شركات قطاع البترول، أول سبتمبر2020، في إطار جهود شركة المتواصلة لتطوير تقنيات تحويل السيارات بالغاز الطبيعى لمواكبة استراتيجية وزارة البترول للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعي بمختلف أنواع السيارات والمركبات، فى تحويل أول سيارة نقل ثقيل تعمل بالديزل للعمل بالغاز الطبيعى.
4- كانت المركبة التي تم تحويلها هي سيارة نقل ثقيل مزودة بمحرك عملاق سعة 12000وقدرة 394 حصانا، وقد أثبتت التجارب الأولية نجاح عملية تشغيلها بالوقود المزدوج (غاز طبيعى - دیزل) حيث وصلت نسبة توفير الديزل في هذه التجارب الأولية إلى 30٪، وقد تم تجربة السيارة بحمولة تزيد عن 25 طنا.
5- واعتبرت هذه أول تجربة لتحويل أكبر محرك في مصر للعمل بالغاز الطبيعى، ومن المتوقع أن يؤدي النجاح في تحويل مثل هذه النوعية من سيارات النقل الثقيل العاملة بالديزل إلى الإسهام بفعالية فى البدء فى استخدام الغاز الطبيعي مركبات النقل الثقيل والمتوسط العاملة بالديزل والتي يوجد أعداد كبيرة منها على مستوى الجمهورية.