قال المهندس معتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال الكندى المصرى، والمصرى للتعاون الدولى، إن القيادة السياسية أولت قضايا البيئة اهتمامًا خاصًا، وتم وضعها ضمن أولويات الدولة، إيمانًا بدورها الحيوي كأحد أضلاع تحقيق التنمية المستدامة التي تطمح لها مصر.
أشار إلى أن مصر عانت من غياب الرؤية والاستراتيجية خلال العقود الماضية في مجال التدهور البيئي ولم يأخذ هذا الملف نصيبه من الاهتمام في السياسات او البرامج التنموية إلا خلال السنوات الست الماضية.
استكمل بقوله؛ لمسنا خلال السنوات الماضية تحولا جذريا فى هذا الملف، نتيجة حزمة الإجراءات والبرامج الطموحة لتطوير أساليب التعامل مع البيئة وزيادة الوعى بها والذى ظهر جليا فى مدى الاهتمام بالبعد البيئى ضمن إستراتيجية التنمية المستدامة - رؤية مصر 2030.
وقال كذلك، يتضح ذلك الاهتمام أيضًا من خلال حجم النجاحات والانجازات التى تحققت خلال الفترة الماضية، على رأسها إصدار قانون المخلفات الجديد والذى أعتبره الخطوة الأهم والركيزة الأساسية فى مواجهة مشكلة المخلفات الصلبة، وتحسن ترتيب مصر فى مؤشرات دليل الأداء البيئى العالمى لعام 2020 فى مجالات تلوث الهواء والصرف الصحى والتغيرات المناخية والأهم تهيئة المناخ والبيئة الداعمة لتوسيع مشاركة القطاع الخاص فى المجالات البيئية للحد من مصادر التلوث وضمان استدامة الموارد الطبيعية.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها مجلس الأعمال الكندي المصري ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، حول قضايا البيئة ودور القطاع الخاص في دعم جهود التنمية الاقتصادية، للحديث عن خطة وزارة البيئة في مواجهة التلوث والتدهور البيئي ودمج معايير الاستدامة البيئية والخطط التنموية والانتقال للاقتصاد الأخضر.