قالت شركة إل جي إلكترونيكس الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء، إنها تبحث جميع الخيارات بشأن قطاع الهواتف المحمولة الذي يتكبد خسائر، والتي يقول محللون إنها تشمل وقف نشاطها للهواتف الذكية أو بيع أجزاء من الوحدة.
وذكرت الشركة في بيان أن نشاطها للهواتف المحمولة تكبد خسائر على مدى 23 فصلا متعاقبا بلغت إجمالا نحو خمسة تريليونات وون (4.5 مليار دولار) في ظل منافسة "شرسة".
وأغلقت أسهم إل.جي مرتفعة 12.8 بالمئة مقابل صعود المؤشر كوسبي الأوسع نطاقا 0.7 بالمئة.
وأضافت "أصبحت المنافسة في نشاط الهواتف المحمولة الذي يشمل الهواتف الذكية أكثر شراسة في السوق العالمية"، في أوضح مؤشر على أنها قد تدرس التخلي عن الوحدة المتعثرة.
وقال الرئيس التنفيذي برايان كوون إن الشركة تعتزم الإبقاء على العاملين بغض النظر عما سيحل بوحدة الهواتف المحمولة.
وقالت شركة الأبحاث كاونتربوينت إنه على الرغم من أن الشركة جاءت في المركز الثالث في سوق الهواتف الذكية العالمية في الربع الأول من 2013 وفقا لإستراتيجي أنالتيكس، فإن إل.جي لم تكن حتى ضمن أكبر سبع شركات في الربع الثالث من 2020 بعد أن خسرت موقعها لصالح المصنعين الصينيين.