سجلت تداولات الذهب نطاقا محدودا اليوم الأربعاء، إذ يترقب المتعاملون في السوق قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بشأن السياسة النقدية والتطورات المتعلقة بحزمة تحفيز للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا في أكبر اقتصاد في العالم.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1849.16 دولار للأوقية (الأونصة). وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1847.50 دولار.
وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا "يبدو أن الذهب في حالة انتظار إذ يترقب المستثمرون مجلس الاحتياطي الاتحادي".
ومن المتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأمريكي على موقفه بشأن السياسات حين يعلن عن قراره. وسيتابع المستثمرون تعليقات جيروم باول رئيس البنك لاستقاء مؤشرات عن حالة الاقتصاد.
وقال هالي "إذا ظل باول يميل إلى التيسير النقدي البالغ ولا نية لديهم للتراجع، يمكن أن يدعم هذا الذهب ارتفاعا إلى 1880 دولارا، بيد أنه إذا بدا متفائلا بشأن التعافي الاقتصادي، فإن الذهب يمكن أن يلامس مستويات قرب 1800 دولار".
ويضيف تيسير السياسة النقدية ضغوطا على عوائد السندات الحكومية ويفيد الذهب الذي لا يدر عائدا.
أيضا تتركز الأنظار على خطة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار للرئيس جو بايدن، والتي لاقت معارضة من الجمهوريين بشأن حجمها.
وتلقى الذهب بعض الدعم من مخاوف بشأن ارتفاع الإصابات العالمية بفيروس كورونا، والتي تجاوزت 100 مليون، في الوقت الذي تواجه فيه دول صعوبات في ظل نقص اللقاحات.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.1 بالمئة إلى 25.41 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1091.08 دولار وتراجع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 2322.66 دولار.