تكبدت الأسهم اليابانية أكبر انخفاض لها في ستة أشهر اليوم الخميس، لتقتفي أثر وول ستريت، إذ تعرضت لضغوط بفعل شركات التكنولوجيا التي استفادت من ارتفاع الأسهم في الآونة الأخيرة.
وهبط المؤشر نيكي القياسي 1.53 بالمئة إلى 28197.42 نقطة، مسجلا أكبر انخفاض يومي منذ 31 يوليو، بينما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.14 بالمئة إلى 1838.85 نقطة.
وقفز مؤشر شركات تصنيع الأجهزة الكهربائية على توبكس 6.34 بالمئة منذ بداية العام الجاري، بينما ربح المؤشر توبكس 1.89 بالمئة.
وقال يوشيهيرو تاكيشيجي مدير عام إدارة الاستثمار في أساهي لايف لإدارة الأصول "السوق اليوم تقتفي أثر أسواق الأسهم الأمريكية. ارتفاع مؤشر تقلب الأسهم يحفز أيضا المستثمرين على البيع".
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير وكذلك على برنامجه لشراء السندات، مثلما كان متوقعا على نطاق واسع، وأشار إلى تباطؤ التعافي الاقتصادي في الأشهر الأخيرة.
وتسبب ذلك إلى جانب تراجع أسهم بوينج لصناعة الطائرات في أن تسجل الأسهم الأمريكية أكبر انخفاض في يوم واحد بالنسبة المئوية في ثلاثة أشهر أمس الأربعاء.
وتراجعت الأسهم اليابانية المرتبطة بالرقائق، إذ نزل سهم رينيساس إلكترونيكس 5.85 بالمئة وتراجع سهم أدفانتست 4.3 بالمئة وانخفض سهم سومكو 4.47 بالمئة.
وتراجع سهم فانوك 1.01 بالمئة، حتى بعد أن رفعت شركة صناعة منتجات التحكم الآلي في المصانع توقعاتها لأرباح التشغيل للمرة الثانية إلى 105.8 مليار ين (1.01 مليار دولار) بزيادة 19.8 بالمئة عن نفس الفترة من السنة السابقة.
وتراجعت الأسهم ذات الثقل على المؤشر نيكي أيضا، إذ هوى سهم مجموعة سوفت بنك 3.6 بالمئة وتراجع سهم طوكيو إلكترون 4.62 بالمئة ونزل سهم فاست للتجزئة 0.24 بالمئة.
وتقدمت أسهم شركات النقل والبيع بالتجزئة والتي تعرضت لمبيعات كثيفة خلال الجائحة. وارتفعت أسهم إيه.إن.إيه هولدينجز والخطوط الجوية اليابانية (جابان إيرلاينز) وسكك حديد شرق اليابان ما يتراوح بين 2.71 بالمئة و4.65 بالمئة. وصعدت أسهم شركتي صناعة السيارات ميتسوبيشي موتورز 6.75 بالمئة وإيسوزو موتورز 4.73 بالمئة.