تراجعت الأسهم الأوروبية أكثر من واحد بالمئة اليوم الجمعة لتسير على درب انخفاضات فى أسواق الأسهم الآسيوية والأمريكية فى ظل أجواء من الحذر حيال حمى تداولات للأفراد سيطرت على وول ستريت هذا الأسبوع.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبى 1.6 بالمئة فى التعاملات المبكرة وهو فى طريقه لإنهاء الأسبوع على أسوأ انخفاض منذ أواخر أكتوبر.
وهبط المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى للأسهم القيادية 1.7 بالمئة وداكس الألمانى 1.6 بالمئة، أما فى وول ستريت فقد انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 للعقود الآجلة وناسداك 100 للعقود الآجلة بأكثر من واحد بالمئة.
وتعرضت سوق الأسهم الأمريكية، التى تبدو تقييماتها مبالغ فيها بالفعل بعد ارتفاع مدفوع بحزم التحفيز العام الماضي، لهزة هذا الأسبوع بسبب مكاسب قوية فى الأسهم ذات المراكز المدينة الكثيفة، والتى من بينها جيم ستوب وإيه.إم.سى إنترتينمنت.
كما أسهمت المخاوف المتعلقة بضرر اقتصادى محتمل من أثر انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد فى أوروبا فى تراجع معنويات المستثمرين فى الأيام القليلة الماضية.
وقفز سهم إريكسون السويدية فى يوم مزحم بإعلانات بالأرباح سبعة بالمئة بعد أن أعلنت الشركة عن الأرباح الأساسية للربع الرابع تخطت تقديرات السوق بفضل مبيعات قوية لمعدات تكنولوجيا الجيل الخامس.
وانخفض سهم شركة إتش آند إم السويدية للأزياء 1.3 بالمئة بعد أن تراجعت أرباحها لعام كامل حتى نوفمبر وحذرت من أن الجائحة ستلحق ضررا شديدا بها فى الربع الحالى.