كنا على موعد هذا الأسبوع مع ارتفاعات قياسية لسعر الفضة فى العالم لتقترب الأونصة الفضة فى بعض جلسات التداول لتسجل أكثر من 31 دولار، وهو سعر مرتفع جدا، لكن وبصورة مفاجئة بدأت أسعار الفضة تتراجع بصورة ملحوظة، فما الذى حدث هذا الأسبوع فى سعر الفضة.
بداية الارتفاعات فى سعر الفضة كانت بسبب تداولات كبيرة للأفراد بدأت منتصف الأسبوع المنقضى، حيث تدافع المتعاملون العالميون للحصول على السبائك والعملات المعدنية لتلبية الطلب الذى ارتفع نسبيا مع دعوات على مواقع التواصل لشراء الفضة، وهو ما دفع أسعارها للصعود الأمر الذى دفع أيضا الهيئة المعنية بتنظيم السلع الأولية في الولايات المتحدة إلى مراقبة السوق، لضبط حركة الارتفاع.
الفضة تراجعت ما يزيد على 2%، بعد أن كانت قرب أعلى مستوى لها في ثماني سنوات في الجلسة السابقة، إذ تسبب رفع بورصة شيكاجو التجارية للهامش في دفع المستثمرين لجني الأرباح، وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية اليوم 1.6% إلى 28.52 دولار للأونصة قبيل إغلاق بورصة طوكيو، بعد أن قفزت 7.3% لتبلغ أعلى مستوياتها منذ فبراير 2013 عند 30.03 دولار أمس الاثنين، عندما تدافع المستثمرون الأفراد إلى السوق بعد دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لرفع الأسعار.
كيف كبحت البورصات ارتفاع سعر الفضة؟
رفعت بورصة شيكاغو التجارية هامش الوقاية للعقود الآجلة للفضة كومكس 5000 بنسبة 17.9% أمس، وقال كايل رودا محلل السوق لدى آي.جي ماركت إن تحركات بورصة شيكاغو التجارية لزيادة هوامش تداول الفضة والحد من سلوك المضاربة المرتفع في السوق حفزا بعض عمليات جني الأرباح.
والهوامش عبارة عن ودائع تفرضها البورصات للحد من مخاطر التخلف عن السداد أثناء تداول المستثمرين في أسواق العقود الآجلة، ويتم رفعها عادة في أوقات تقلب الأسعار.